لكنْ هل من خطر يداهِمُ سلامَتَنا أثناءَ التَّخْييم؟ هل يمكنُ أن نتَّقيَ هذِهِ ِالأخطارَ قبل حدوثِها! نعم درهم وقاية خير من قنطار علاج.
أهمُّ ما في الأمرِ الماءُ ، فلا تنسَ أن تحملَ مَطَرَتَك حيثما كنتَ، ولا تنسَ أن تشرَبَ كلَّ يومٍ عدَّةَ مرَّات، حتَّى لوْ لمْ تشعرْ بالعَطَشِ .والسَّببُ في ذلك الخوفُ من الجَفافِ، نعم جفافُ خلايا الجسمِ والتي قد تسبِّبُ أمراضًا مُزْمِنَة.
القُبَّعَة على الرَّأس تَحمينا من ضَرَبات الشّمسِ، فاحملها حيثما اتَّجهتَ. أمَّا الثِّمار البريَّة فمنها السّام أيضًا وقد يسبِّبُ لآكلِهِ الموتَ فالرَّجاء عدم تناول الثِّمار البرّيّة.
قد يضلُّ أحدُكم الطَّريقَ فما العمل؟ قبل أن يضلَّ الطَّريق عليه أن يحملَ خارطةً تبيِّنُ المنطقةَ وتبيِّنُ مكانَ التَّخييم، فإذا ضَلَّ الطَّريقَ استعانَ بها ، وقد يستعين بها كل من يقابلُهُ وهو ضالٌّ ويريدُ مساعدَتََهُ.
أما ليلاً فيفضَّلُ دائماً أن يَضَعَ جميعُ أفرادِ الخيمةِ شارَةً بلونٍ وَضَّاء فسفوريِّ والتي تعكسُ نورًا جيِّدًا في اللَّيل، أو يحملوا فانوسًا.
كما أنَّ صفارةً تساعد كثيرًا إذا ضَلَّ أحدُ أفرادِ المجموعة الطَّريقَ.
تذكَّر ما يلي!
lالبسْ ألبسةً دافئةً وَخُذْ مَعكَ كيسًا مَملوءًا بما يلزَمُ.
lأخبِرْ أحدًا بمكانِ ذهابِك وموعدِ عودتِك المتوقّع.
lكُلْ بانتظام واسترِحْ إذا تَعبتَ.
لا تتركِ النّفاياتِ حولك ولا سيّما الزّجاج.
لا تلتقطِ الفطريَّاتِ أو التوت البرّي.