أصدقاء مجلة الحياة للأطفال .. أسعد الله صباحكم جميعاً .. اليوم هو 2-12-2012 .. تاريخ مميّز بتوقيته ومميز بضيفنا الذي له بصمة واضحة على خارجة الفنّ الفلسطيني انّه الفنّان الرّسام طالب دويك . اترككم مع كلمات رئيس التحرير محمد بدارنه في ترحيبه وتقديمه لضيفنا العزيز .
طالب دويك، كتبّاعِ شمسِ القدسِ وقمرها، عساهُ يحظى بقبلة منها فيشكّلها لوحة من لوحاته، ملّونة بألوانٍ وهّاجة أحيانا وآسرة أحيانا كثيرة.
محمّد بدارنه رئيس تحرير الحياة للاطفال موقعا ومجلّة، ورويدة مصطفى مسؤولة صفحة الحياة للاطفال يرحّبان بالفنّان العابد والمبدع والقدس المعبودة والمتوهّجة، ونستضيف بكلّ الحبّ فنّاننا الفلسطيني طالب دويك، من صباح هذا اليوم حتّى إطلالة القمر في سماء قدسنا.
ونحيّي كلّ زوّار الحياة للاطفال على مشاركتنا هذا القسط من عمرنا ومساهمتهم في الهجوم على فنّاننا بوابل من الأسئلة والقبل وباقات من الورد وطاقات من التّحايا ، وأظنّ أنّ كرم فنّاننا المعهود في لوحاته سيتكرّر اليوم في إجاباته على أسئلة الأصدقاء والزّوار ، وتقبّل يا حضرة الفنّان المقدسي الأصيل هذه الورود الجوريّة الحمراء التي تليق بالقدس وهي تضطجع في لوحاتك،
وبعد وَدَدْتُ أن اعرّف الأصدقاء بفنّاننا الفلسطيني طالب دويك فوجدت من المناسب أن أقتبس المقال الذي حِكتُ بمسلّتي كلماتِهِ في موقع الحياة للاطفال قبل عام تقريبا،
النّاس للقدسِ مثل تبّاع الشّمس
و جولة في معرض الفنان طالب دويك
لو تخيّلتم حبّا آسرا يجمعُ حبيبينِ بأنفاسيهما وروحَيهما وبريقِ عيونِهم وسحرِ محيّاهما وأشراقة شمسِهما وإطلالة قمرهِما لكانَ الحديث عن الرّسّام المقدسي طالب دويك وزهرة المدائن.
لم يرسم الحبيبُ القدسَ بألوانه وريشته عقودا من الزّمن بل أيضا تغنّى بها وأسكنَها فؤاده وفكرَه وقلبَه وعقلَه، وفي كلّ مناسبة صرّح وباح بحبّه الأبديّ لها،
في معرض جذور والذي أقيم ضمن مهرجان القدس 2012 في مركز يبوس الثقافي للفنّان الفسطيني طالب دويك في القدس علّقت معلّقات وفي قلبِها أطلّت القدس كعاصمة لله على أرضِنا، او كمدينة ملائكة في وطننا، او كقبلةٍ لكلّ الكواكب ومرآة لكلّ النّجوم،
منحَ فنّانُنا القدسَ من روحِهِ وهجًا وألقًا وقوسَ قزحٍ، فكشفَ من خلال لوحاته عن أسرار هذه العروس السّاحرة بجمالها وقدسيّتها وعطرها وسمائها وقمرها وناسها ،
الفنّان دويك عادة ما حوّل بيته الى مركز فنّي ومرسِمٍ مستقلٍّ.. ورغم ترعرعه في اجواء أسرةٍ كبيرة الا انّه عاشَ طفولةً خصبة في باب السِّلسلة القريبة من الحرم القدسي وكنيسة القيامة، وشهدَ بنفسِهِ عاداتِ البيرق وزفّة العريس والايقاعاتِ الموسيقيّة. وما زال الفنّان طالب دويك يتذكّر أيامَهُ وساعاتِهِ وهو ابن الرابعة عشر ربيعًا بائعًا متجوّلا في النّبي داود وباب العامود وباب المغاربة، يقوم احيانا برسم مناظر القدس واطلالاتِها البهيّة..!
ولاحقا كان محظوظا بالتحاقه في بعثة للدّراسة في الاردن ومصر ليتخرج من كلية الفنون الجميلة في حلوان.. ولينخرط بعدها في تعليم مادّة التّربية وليشارك في معارض فنّيّة مشتركة يحظى فيها بالجائزة الاولى.
ولا ينكر فنّاننا طالب دويك الحقيقة الحلوة، بل صرّح بها مرارا:
إنّ القدس هي معشوقتي الاولى والاخيرة..
ودائما ارسمها في احلى وابهى صورة ..
اعشقها واعتبرها جوهرة نفيسة وان كل سنتيمترٍ مربع فيها مشروع للوحة جميلة ..
فهي تمتلك كنوزا من اللوحات الفنية التشكيلية ..
اما الالوان .. فاركز على اللون الاحمر الذي يرمز الى الدفء والحب والحرارة ولون الدم .. والقدس بلد دافئة ..
فلا بدّ ان يطغى اللون الاحمر على صورتها ..
وقال ان القدس اجمل ليلا ..
والقمر رمزالامل ونقيضه فهو حزين ومعتم ثم مضيء ومبهج ..
وُلد في القدس عام 1952، وهو خريج جامعة حلوان بمصر بدرجة بكالوريوس في الفنون الجميلة في عام 1977، وله باع طويل ينوف عن 40 عاماً في مشوار فنّي شمل الرسم والتدريس.
إنه بالفعل أحد الفنانين الفلسطينيين المخضرمين على قيد الحياة. وفي الواقع، لا يعدّ طالب الدويك أحد أكثر الفنانين اجلالا في الأراضي الفلسطينية فحسب؛ بل إنه فنان وتربوي فاعل يرأس رابطةالفنانين الفلسطينيين والعميد السّابق لقسم الفنون في جامعة القدس. وقد عرضت أعماله في عدد لا يحصى من المعارض المرموقة في المدن الرئيسية في كافة أرجاء العالم مثل:
وتزين مجموعة أعماله منازل وقصور ومكاتب هواة جمع التحف الفنية الشغوفين في كافة أنحاء العالم. وهو يقدم مثالا رمزياً لمقولة بيكاسو في أن هناك نوعان من الفنانين: واحد يرسم الشمس كبقعة ساطعة صغيرة، وآخر قادر بموهبته الفنية على أن يحول بقعة ساطعة صغيرة إلى شمس.
Taleb Dweik
صباح الخير للجميع اسعد الله صباحكم تحيّاتي لمجلتكم المميّزة الحياة للاطفال وشكر خاص لرئيس التّحرير والعاملين في هذه المجلّة وشكرا على التّقديم والله "خجلتوني" بهذا المديح على كل حال نتشرّف بكم.
الحياة للأطفال الفنان طالب دويك ..
بداية حدِّثنا عن طالب دويك الطّفل ..نشأتك ..دراستك .. هواياتك الطفولية .. هل اُكتشفت موهبة الرّسم لديك منذ الصّغر ؟؟
Taleb Dweik
اتذكّر اوّل عمل عُلّق على جدران صفّي كان في الصّف الرّابع ولقيت التّشجيع من المعلّمين ومن هنا اكتشفت موهبتي حتّى وصلنا المرحلة الثانويّة وحصلت على منحة لدراسة الفنون في كليّة
التَّربية الفنّيّة في مصر، المنحة كانت من الحكومة الاردنية مشكورة ، تخرّجت عام ١٩٧٧ وعدت للعمل في القدس مدرّسا للفنون وفيما بعد موجّها واستاذا جامعيّا،
وريئسا لقسم الفنون لمدّة عامين في جامعة القدس، واهم شيءٍ بالنسبة لي أوّلا: كنت احد الاعضاء الذين ساهموا في وضع مناهج الفنون الفلسطينيّة، وثانيا اعددت كتابا مهما بمشاركه الدكتورة سيلفي منصور كتاب "شهود عيان على الاحداث" يتكلّم عن الطّفل الفلسطيني في فترات الحرب والازمات واخترت موضوع واحد الا وهو الحلم وكانت الرّسومات على شكل عمل جماعي وعبارة عن جداريّات،
هذا العمل كان متزامنا مع انتفاضة الاقصى وتبنّى هذا المشروع المسرح الوطني الفلسطيني، حيث قمنا بعمل اكثر من اربعين جداريّة شملت منطقة بيت لحم ورام الله والخليل والقرى في محيط هذه المدن، واهم انجاز، وثَّقت هذه الاعمال في كتاب شهود عيان على الاحداث وعرضت اعمال الاطفال حيث رافقت جميع المعارض بمحاضرة وعرض صور slides لاعمال الاطفال اثناء العمل، تلقّيت عدّة دعوات لعرض هذه الاعمال حيث عرضت في كل من مصر والاردن وتونس والنرويج،
هذا الكتاب كتب بالعربية والانجليزية واللغة النرويجيّة، ركزت كثيراً على طبيعة رسومات الاطفال في فترات الحرب سوف اتحدث اكثر تفصيلا لاحقا
صابرين عمري
ما شاء الله
كل الاحترام لك ولإبداعك دمت فخرا لكل فلسطيني
والشكر لـِ الحياة للأطفال على اتحافنا دوما بكل ما هو مفيد.
عفاف خلف
في الرّسم نحن لا نقبض إلا على تفاصيلنا ، ما الذي قنصته ريشتك من القدس؟؟
هل تؤمن بمقولة الفنّ من أجل الفن؟
ما الذي قدمته ريشتك للقضية، بنظرك؟
رأيت البلاد تحت الحكم الأردني، تحت الاحتلال، وتحت مبضع الاستيطان، هل وثقت رسوماتك تلك المراحل وتقّلب المدينة بين جمرٍ وجمر؟؟
اعتبر أن " التسامح الدّيني " في القدس إثراء للرّوح، وتلاقحٌ يضيف للفنان، ما الذي أضفاه
" التنوع الديني " على الفنان طالب الدويك؟
لوحة لم تكتمل بعد؟ أو تحلم " ريشتك " بها؟ أو ربما لوحة " تحلم " ريشتك بها ؟؟
لي عودة
كل الحب
Yousef Rajby Art
يسعد صباحك ابو نجد منور
Taleb Dweik
شكرا للفنان يوسف الرّجبي على التّرحيب شكرا للاخت عفاف على الاسئلة الطويلة لكنّها مميزة وان شالله اقدر اجاوبك عليها كلها كلشي ولا زعلك
وكمان شكر وترحيب للاخت صابرين
Rana Hatamleh Fine Art
اعتقد ان روح الطفوله نبتت وصنعت مبدعا يحاكي اطفال فلسطين ... واطفال العروبة .. الفنان التشكيلي طالب الدويك صاحب روح الطفوله .. انا من الاردن القي باقه من التحايا لك ولروحك
Taleb Dweik
الفنان هوية بلده يُعرف من خلال اعماله , الفنان الملتزم وصاحب القضية هو سفير لبلده بفنه واخلاقه الفنان الحقيقي الذي يعبّر من خلال فنه عن المكان والزمان والفنان ابن بيئته ونحن والجميع يعرف كم ساهمت الثقافه والفنون في انتصار الثورات على مر العصور وكم كان للمسرح والادب بما فيه الشعر والفن التشكيلى كم كان لشعر محمود درويش رحمه الله دوره في القضيه الفلسطينية انا الفن عندي رساله واعمال تتضمن الكثير من الرموز واختار مواضيع معارضي بعنايه ومن قلب الحدث
على سبيل المثال من اسماء معارضي " من وراء الجدار" كان في فتره بناء الجدار ومعرض "القدس والناس" ومعرض" شقائق النعمان" ومعرض" انتظار" ومعرض" شموخ" ومعرض " شبابيك "ومعرض "قوس قزح" ارتبط بالربيع العربي ومعرض "جذور" كانت معظم الاعمال عن الارض والمعرض الحالي في بيت لحم سميته" احلام " ومعظم الاعمال كان الحضور فيه للاطفال
اعمالي تجمع مابين التعبيريّة والرمزيّة،
تاثرت باعمال فان جوخ، واكثر فنان احب اعماله لانّه صادق في مشاعره وايضاً الوانه اهم شي يكون أن يكون الفنّان صادقا مع نفسه وبفنه
انا اعشق القدس عشت طفولتي فيها قريبا من المسجدالأقصى وكنيسه القيامة وطُردت من بيتي بعد حرب 1967 وهذا الذى جعل من القدس محور اعمالي.
اميل لنظرية الفن للمجتمع لأننا في احتلال ومعاناتنا يوميّة وبما انّني من النّاس الذين اعيش بينهم من واجبي وحتّى اكون صادقا مع نفسي ومع النّاس يجب ان يكون فني من الحدث .
ارسم القدس في اجمل صورها، ارسم كنائسها ومساجدها وشوارعها وناسها وهويتها ولم اتعصب لاي جهه او دين ففني لكل الفلسطينيين وللعالم،
ارسم القدس مضيئة مشعة بالوانها الذهبية تعبيرا عن قدسيّة المكان والقمر والشمس دائما موجودة في كل عمل تعبيرا عن الامل والتحرير ان شاء الله
عفاف خلف
تقترب كثيراً من الأطفال في معارضك، والفن طفولة متجددة أبداً، التعامل مع الأطفال قيمة مضافة أم يسلب من الفنان؟؟
لوحاتك جزلة، تمتاز بألوانٍ حارّة، غنيّة ، تُذكر بنوافذ ملوّنة قد أسقطها التّاريخ، هل هي صدفة أم مقاربة " غير مقصودة "؟؟..
Taleb Dweik
شكرا اسئلة جميلة
تحياتي اخت عفاف اعتقد اشرت الى بعض اسئلتك من خلال الحوار لكن ممكن ان الخص واضيف مثلا انا فعلاً تاثرت كثيراً بفنِّ الطفل بالعكس اضاف لفني وانا سعيد اني اكتسبت اشياء كثيرة يكفي ان ترسم باحساس وتبتعد عن التصنع .
حبي وعشقي للقدس هي التي جعلت من الواني ومواضيعها بهذه الصّورة الواني فيها حنين وقدسية المكان، هكذا ارى القدس بلد التّارخ بلد الرّوحانيات لما فيها من مساجد ومآذن وكنائس بحيث كان للقمر والشمس حضور دائم تعبيرا عن الامل والضوء الذي يضفي نورا وبهجه للمدينة المقدسة
وكثيرا يكون اللون الذهبي حاضرا في اعمالي لانّه بالنسبة لي يرمز للقدسية ونور الجلالة،
الحياة للاطفال
" شهود عيان على الأحداث "
كتاب قمت بإعداده انت وسيلفي منصور
ارجو ان تحدثنا عن هذا الكتاب بشكل مختصر
على ضوء هذه الدراسة سأسألك عدة اسئلة ..
1- في رسومات الأطفال هل يعبّر الطّفل عن احلامه التي يراها في منامه او عن احلام اليقظة ؟
2- كيف نحكم على الطّفل انه موهوب بالرسم ؟
3- كيف نتيح للطفل التعبير عما يختزنه عقله بحرية ؟
4- ما هو اكثر رمز كان يتكرر في رسومات الأطفال الذين تعاملت معهم ؟
Taleb Dweik
الكتاب جاء بعد انجاز اكثر من اربعين جدارية نُفذت مع الاطفال الفلسطينيين من عمر سبع سنوات ولغاية اثني عشرة سنة وكان الهدف ان يرسم الاطفال احلامهم وخاصه بعد تعرض اماكن سكناهم للقصف والاقتحامات في فتره انتفاضه الأقصي وكان الهدف هو اخراج الاطفال من اجواء الحرب والخوف الشديد ومن اجل تحقيق الاتزان النفسي للاطفال والتخلص من الضغوطات والانفعالات واهم ما عبرت رسوماتهم القتل والاستشهاد واقتحام البيوت وقلع الاشجار والسجون ومع ذلك كان لديهم الأمل بالحريه والتحرير
استخدم الاطفال الكثير من الرموز من خلال الألوان والاشكال مثل حمامة السلام واغصان الزيتون والقلب في داخل القدس وكان يوجد مبالغه في رسمهم لأسلحه الجنود ظهرت باحجام كبيره كذلك الطائرات ضخمه ملونة بالاسود كما رسم الاطفال الجنود بشكل مسخ فظهرت اشكالهم غريبه ومخيفه
كما وركز الاطفال على ابراز الهوية الفلسطينيه في الملابس وابراز التّراث الفلسطيني والعادات والتقاليد في الاعراس الفلسطينيه واكتشفنا وهذا الأهم ان هناك حالات مرضيه لدى الاطفال مثل الخوف الشديد قلة النوم الفزع واحلام وكوابيس وحركات لا ارادية ومنهم من استشهد والده ومنهم من اعتقل, اطفالنا بحاجة الى اهتمام كبير وخاصّة في مجالات الفنون وكوسيلة علاجيّة،
عرضت اعمالهم في مصر و الاردن وتونس والنروج ورافقت هذه اللوحات واقمت عدة محاضرات مع عرض صور للاطفال اثناء العمل وطُبعا، لكتاب اكثر من مرّة وباكثر من لغة، انجليزي عربي نرويجي، تمَّ اصداره من قبل المسرح الوطني الفلسطيني ويوزع مجانا لدعمه من مؤسسة دياكونيا،
الاطفال اتخذوا الكثير من الرّموز اهمها رسم الطيور بالوان علم فلسطين وعلامة النّصر على على شكل حرف في (v) وكان هناك رموز غريبة مثل تشبيه الاحتلال والمستوطنين على شكل ثعبان سام اوعنكبوت اسود ضخم الحجم وغيرها من الرموز
حول السّؤال عن الطفل الموهوب اولا عامل الوراثه له دور ممكن ان نجد عائلة ترث الخط الجميل او الشّعر اوبالتمثيل او الرّسم ثانيا الطفل الموهوب اعماله اكبر من سنة وعامل الذكاء له تاثير كبير ثالثا يُظهر قدرات غير عادية في استخدامه للادوات وخيال واسع ويُظهر مهارات غير عاديه تلفت النظر
يجب اولا ان نحترم فنَّ اطفالنا ونشجعهم على الرّسم لان هذا يساعدهم في دراستهم في المواد الاخرى، وللاسف كثير من الاهل لا يحترمون اعمال ابنائهم ويطلقون عبارات عدم احترام لفنه بقولهم: ابني يخربش ، يعني يعمل شي ما له اي قيمه وهذا غلط بالعكس هو يعمل فن اجمل من فن الكبار لا احنا احيانا نتصنع على عكس اعماله فيها العفويه والصدق في التعبير خياله واسع والدليل على جمال فن الطفل كثير من الفنانين العالمين تاثرو بفنه منهم بيكاسو وماتيس وانا واحد منهم
مجموعة من لوحات الفنان طالب دويك
Malek Chouayakh
لوحات رائعة ألوان زاهية
Eman Bikai جميل جداً
Rima W. Houbani
لوحات رائعة .. تبعث الامل والمحبة ..
Amani Albaba Barakat جميل جدا
Taghreed Najjar
لوحات جميلة ومعبرة . هل شاركت برسومات لكتب أطفال؟
Taghreed Najjar
ما رأيك بفنّ أدب الأطفال وتنوعه؟
Taleb Dweik
تحياتي اخت تغريد تشرفنا لدينا هنا جمعيّة الرازي للثقافه والفنون تهتم كثيرا في موضوع ادب الاطفال تقوم بعمل مسابقه عل مستوى المدارس في القصة والخاطرة والشعر والرسم وفي كل عام تقيم هذه المسابقه للاطفال الموهوبين في المدارس اما بخصوص مشاركه او اعداد رسمات لقصص اطفال محدود جدا
الحياة للاطفال
الفنان طالب دويك ..
عملت ما يقارب الثلاثين عاماً مع الأطفال في مجال الرسم والاشغال اليدوية ..
كيف أثر هذا التواصل عليك وكيف تجلى هذا التأثير ؟
ما هي الخطوط العريضة التي تحرص أن توصلها لطلابك ؟
هل المدارس هنا تهتم بالطالب الموهوب وتقدم له الدعم اللازم ليواصل ويتقدم بموهبته ؟
ما هو حلم الفنان طالب الذي لم يتحقق بعد ؟
Taleb Dweik
معلم الفن يجب ان تتوفر فيه ثلاثة اشياء مهمة وضرورية ان يكون اولا انسان يتعامل مع الاطفال بحنيه حتى يشعر الطفل بالأمان معه ثانيا ان يكون فنان ليسطتيع مجاراة الاطفال الموهوبين ثالثا ان يكون مربي بمعنى الكلمة ليس الهدف الوحيد ان يرسم الطفل عمل جميل بقدر ان نعدل في سلوكه ممكن ان يكون عصبي اويكون مضطرب اويكون منطوي هذه الامور تعالج من خلال اختيار المواضيع التي تناسب مثل تلك الحالات
احرص دائما ان احقق في كل موضوع اختاره لاطفالي ثلاث اشياء مهمه ان يحصل على قدر كافٍ من المعلومات تناسب قدراته العقليه ثانيا ان يكتسب بعض المهارات مثل القص او اللصق وغيرها ثالثا ان يكتسب بعض الاتجاهات مثل التعاون مع غيره من الاطفال والبعد عن الانانيه وان يهتم في نظافه المكان وغيرها من الاهداف
ان نمارس بعض مواضيع الفن خارج حدود الصف والمدرسة، على سبيل المثال كنت اصطحب اطفالا ليرسموا القدس من جبل الزيتون وموضوع اخر زيارة لحديقه الحيوان او زياره للبلدة القديمة في القدس او يرسم السوق او يشارك في موسم جدّ الزيتون والهدف الابتعاد عن الاسلوب التقليدي في التّعليم والتّلقين
هدفي الاوّل والاخير خلق جيل مبدع خلاق وذواق ان نعوّد الطّفل على تذوق الاعمال الفنيّة، حينما يزور الاهل اي معرض يجب ان يصطحب اولاده لمشاهده اعمال فنان ما او يزور متحف هذا يساهم في تحسين ذوقه الفني وفي المستقبل نساعد عل ايجاد جيل ذوّاق ويحترم الفن والفنان
سؤال من رئيس التحرير محمد بدارنه :
في لوحة الرّبيع العربي، تنقلنا يا رسّامنا المقدسيّ الرّائع إلى عالم الجمال والألوان والخيال والطيّران صوب ملهم البشر صوب القمر، أتراكَ يا رسّامنا تحاكي حكاية المعراج في هذه اللوحة، أم أنّ قدسنا تنتظر ربيعها فأوحت لك بالتّحليق صوب القمر، باعتبارها عاصمة الله على الأرض، وباعتبار القمر يساهر أهلها كلّ ليلة؟
Taleb Dweik
شكراجزيلاً اخي محمد استمتعنا بالحوار مع مجلتكم المميّزة وخاصّة اهتمامها بطفل المستقبل الطفل الذي انحرم من طفولته كباقي اطفال العالم بحكم انه عاش طفولته في ظل الاحتلال مما انعكس ذلك في موضوعاته والوانه و مواضيعه التي غلب عليها الحزن والعنف والألوان الحزينة والذي جعل منه الاحتلال وحوله الى رجل مصغر
اما فكره الطيران والتحليق في الفضاء جاءت اخي محمد من القيود التي تعيق حركتنا وتقف امام حريّتنا الطيران عندي يرمز لحريه الانسان الفلسطيني الذي عانى الكثير في ظل الاحتلال البغيض انا أعبر عن حلم الأجيال في التحررمن ظلام السجون الى ضوء القمر والشمس انا شخصيا اتفاعل مع واقعنا الفلسطيني وهذه رسالتي كفنان وكثير من الأفكار نستوحيها من القران والانجيل والتاريخ الفنان الصادق هو الذي يفرح لفرح اهله وشعبه وفي نفس الوقت يتألم بآلامها
انشاء الله نكون عند حسن ظن اهلنا وشعبنا المرابط والصامد ونتعهد بالعطاء من اجل فلسطين والقدس معشوقتي واتمنى لمجلتكم الازدهار وشكرا لكم ولاصدقاء مجلتكم
الحياة للاطفال
الفنان طالب دويك .. باسمي رويدة مصطفى ونيابة عن رئيس التحرير محمد بدارنه
اشكرك جزيل الشّكر بقضاء هذا اليوم معنا حيث اجبت فيه على تسؤلاتنا باستفاضة .. واتمنى ان تقبل منا هذه الباقة من الورد
اجابات جميلة انصح كل أم وأب ومربي ومربية أن يطّلعوا على هذا اللقاء ..
وسامحنا لو اتعبناك ..كانت هذه تجربة جديدة بالنسبة لك ..لقاء من خلال الفيسبوك ..
نتمنى لك المزيد من العطاء والتألق الدائم ..
كان بودي ان نتحدث عن معرضك الاخير الذي اقمته في بيت لحم ..
وامور اخرى لم نثيرها ..
شكراً لكل من مرّ وتابع وساهم ..
اجمل باقة ورد لكم جميعاً
Hameed Alzamly شكرا لجهودكم الرائعة في التعريف بالادباء والفنانين وهم يقيمون للابد في حدائق الطفولة والابداع...... بوركت الحياة ومن فيها
Taleb Dweik شكرا لك ذوقك وللاخ محمد بدارنه كل الاحترام والتقدير
حيدر غازي سلمان
تحية حب معطرة تحملها أنسام دجلة إلى ربوعكم المزهر. تندهش النفس وتحتار أي زهوركم ستتنفس؟
فكلها جمال وإبداع،
تحية للضيف الفنان طالب دويك بكل أصالته
وتحية للأخ محمد بدارنة الأستاذ المدهش والمتألق
وتحية للأخت رويدة مصطفى المتميزة دائما
وتحية للحياة للأطفال الرائدة.
وأنتم تسلّطون الضوء على فنان متميز وطاقة خلاقة ليس بوسعي إلا أن أثبّت كلماتي مشاركا بها ومساهما معكم. فشكرا لإتاحة هذه الفرصة.
وشكرا لتعريفكم المستمر بنجوم ترصع سماء الإبداع، نجوم أعطت للطفولة ألقها وتوهجها مشاركة بصناعة جيل يرتقي بالثقافة إلى كل ماهو خلاق وأنساني.. تمنياتي للجميع بدوام التوفيق والنجاح.
تعليقات الزوار
1 .
المتميزون والمبدعون
بشار محمد
مجلتي متميزة والقائم عليها مبدع ومتميز دائما بطلته وروحه الزكية الطيبة فكيف لا نبحث عن المتميزين في مجلتنا الرائعة والواسعة بعلمها وعطائها