الأديبة الكويتية لطيفة بطي في ضيافة الحياة للأطفال
الأديبة الكويتية لطيفة بطي
في ضيافة الحياة للأطفال أدارت اللقاء رويدة مصطفى قدَّم الأديبة وَرَحَّبَ بها
رئيس التّحرير محمد بدارنه
أسعد الله صباحكم ..
أطلّتِ الكاتبة الكويتيّة لطيفة بطي على الحياة للأطفال وعلى أطفال الحياة فتلطّفَ النّسيمُ وَغَمَرَنا الفرحُ! ترحيب وتقديم محمّد بدارنه - حيفا
يا اهلا بأديبة الأطفال التي ترافق الأطفال في أحلامهم الورديّة، وتشاطرهم مشاويرهم وتقاسمهم آمالهم وتعزف ألحانهم وتغنّي الموّال في أعراسهم
لطيفة بطي، أديبة وتحمل في اسمها مسمّاها، وحينَ تكتب للأطفال لا تأتي إلا بالجديد من القصص، فكرة وأسلوبا
وبعد يا اصدقائي،
نرحّب أجمل ترحيبٍ بأديبتنا، وندعوكم جميعا أن تمطروا الكويتيّة بوابل من التّحايا وطاقات الورد وباقات الأسئلة حول سيرة حياتها وحصاد آدابها،
وباسمكم وباسم الحياة للاطفال صفحة وموقعا ومجلّة فلسطينيّة نهدي ضيفتنا طوقا من الياسمين الأبيض كي تزيّن به فستانها الورديَّ ، وقبل أن اترككم معها لا بدّ أن أعرّفكم بسيرة حياتها أو موجزٍ عنها:
للاديبة:
1- مجموعتان قصصيتان بعنوان ( عروس البحر ) (بلدي اينينكايو ) تحت الطبع مسرحية ( بوابة جحا ) .
2- اتجهت في السّنوات الأخيرة للكتابة للطّفل ولها :
3- مجموعة كبيرة من القصص المنشورة في مجلة العربي الصّغير.
4- أربع اصدارات منفردة عن مجلة العربي الصغير وهي على التوالي قصص شعبية - أمثال شعبية - ألعاب شعبية - سالم وسارة في محمية صباح الأحمد وهي قصة ( تعنى بالبيئة البرية في الكويت ) .
5- لها قصة صادرة عن وزارة الاعلام الكويتية بعنوان ( ديرتي الكويت ) .
6- صدر لها قصة ( لماذا صهلت المهرة الصغيرة ؟) عن دار النخبة باللغتين العربية والانجليزية. كما صدر لها مجموعة قصصية للأطفال بعنوان (الشيخ سلمان وبنت الرمان) حكايات من التراث الشعبي باللغتين العربية والإنجليزية ، كما يوجد لها نص على الفيسبوك بعنوان ( الشعب يريد حرية واحترام ).
7- كتبت لإذاعة مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك حلقات من مسلسل ( بنين وبنات ) موجه للمراهقين وحلقات لمسلسل (الدنيا بخير) موجه للبالغين.
8- شاركت في كتابة قصص من التراث الشعبي لبرنامج ( الراوي ) لقناة الجزيرة للأطفال ، وكتبت قصص لقناة البراعم للأطفال برنامج ( نام القمر). 9- فائزة بالمركز الأول في مسابقة التأليف المسرحي لأطفال المرحلة الإبتدائية والمتوسطة على مستوى دولة الكويت .
10- لها قصص معدة عن الانجليزية نشرت في جريدة (أوان )الكويتية ومقالات تعنى بالكتابة عن أدب الطفل تحت عنوان ( شئ من الطفولة ) .
11- اختيرت لها قصة عن الأدب الشعبي في قالب عصري تدرس في كليات ومعاهد التربية في لبنان , كما تدرس لها قصة عن عادات الشعوب لأطفال المرحلة الابتدائية في لبنان أيضا .
12- تدرس لها قصة في المرحلة الابتدائية في الجزائر.
13- لها أماسي قصصية للأطفال في مركز الشهيد عيسى السعد وعلى هامش معرض الكتاب للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت.
14- قدمت ورشة عمل لمدرسات وزارة التربية في رياض الأطفال في كيفية استخدام القصة في تدريس الأطفال وورشة لطالبات الثانوية والجامعة بعنوان لطائف عن الأفكار في مجال الكتابة . 15- اختيرت لها قصة قررت كامتحان نهاية العام للصف الخامس في فلسطين(48
إيميل الاديبة : latifa_q8@hotmail.com
Latifa Boti
شكرا الحياة للاطفال .. وانتم تستحقون تحية أكبر وتقدير اجمل لكل ما تقدمونه للطفولة .. بوركت جهودكم..
الحياة للأطفال
اهلاً وسهلاً بالأديبة الكويتية ..ويسعد صباحك ..
بداية حدثينا عن الطفلة لطيفة في بداية حياتها ... هل كنتِ طفلة مشاكسة ..فضولية تسأل عن كل شي ..ام كنتِ هادئة .. ؟
هل كانت الكتابة موهبة ظهرت منذ الصغر او اكتشفتها بوقت متأخر ؟؟
Latifa Boti صباحكم خير ومحبّة..
كنت طفلة مزعجة في غالب الأحيان وفي بعض الأحيان كنت طفلة هادئة مسالمة .. حبّي للقراءة والكتابة ظهر مبكرا .. قبل دخولي المدرسة كنت احتفظ بكتب أقاربي لأقرأها عندما أدخل المدرسة
وأوّل قصّة كتبتها عندما كنت في الصّف الثّالث الابتدائي
الحياة للأطفال كيف كان ردّ فعل الاهل على أوّل قصّة كتبتها ؟
Latifa Boti ابتسامات .. !!!
الحياة للأطفال تكتبين للاطفال ..هل تكتبين للكبار ايضاً ؟
هل يمكن ان يتمتع الكاتب بقدرات الكتابة للكبار والصّغار .. وأيّهما اصعب الكتابة للصغار ام الكتابة للكبار ؟
Latifa Boti في البدء كتبت للكبار .. لدي مجموعتين قصصيتين ( بلدي اينينكايو ) و(عروس البحر) والطّفل كان حاضرا في كلتي المجموعتين وكان بطلا أساسيا.. كنت اجيد روي القصص للأطفال وخلقها ومع ذلك كنت أجد صعوبة في كتابتها وبتشجيع من الأصدقاء أن اكتب كما كنت اروي دون الحاجة للنظر في اسلوب وطريقة الكتابة حتى اتجاوز تلك المعضلة .. طبقت النصيحة وكان ما كان..
كتب زكريا تامر للكبار والصغار .. كتبت الدكتورة ايمان بقاعي ايضا وغيرهم ..
الحياة للأطفال ما هي القصّة التي كتبتها للاطفال وتعتزّين بها وتشعرينها الاقرب لكِ ؟
Latifa Boti أحبّ جميع ما كتبته للأطفال . لكنّ القصص التي كتبتها في الفترة الأخيرة كانت أكثر نضجا وخيالا كما انّني اعشق كتابة القصص الشّعبيّة وهي قريبة لروحي كثيرا ..
الحياة للأطفال كيف تحكمين على قصتك بالنّجاح او الفشل .. او من يقرّر اذا كانت القصة ناجحة وأدّت رسالتها ؟
هل هناك رسالة معيّنة تحرص على ايصالها لطيفة من خلال كتاباتها او هدف معين تثيرينه من خلال طرحك لفكرة ما ؟
Latifa Boti عندما أحكي للأطفال أستشعر من خلال انفعالاتهم وتجاوبهم وإلحاحهم أن اكمل القصّة اذا ما توقّفت قليلا ، واحيانا اجدهم ينطلقون في تمثيلها ولعب أدوار شخصيّاتها وانا بعد لم انتهِ من رويها نجاح القصّة .. لا أميل لوضع أهداف محدّدة أحيانا في القصّة ، يكفي أن تكون القصّة ممتعة وظريفة ويحبّها الطّفل دون أن أقيّده بهدف مسبق خاصّة الهدف التّربوي لأنّه يكون مملا ومانعا لانطلاق خيال الطفل وهذا ما اصبحت احرص عليه كثيرا
الحياة للأطفال هنا يتبادر الى ذهني سؤال ..
هل هناك خطوط حمراء او حدود على كاتب الاطفال الا يتعدّاها عند كتابته للطفل ؟
Latifa Boti لا شكّ في ذلك .. بالنّسبة إلي لا احبُّ الكتابات المؤدلجة للطّفل ، أو تلك التي ترسل رسالة توجيه معينة ، كل ما يكتب يجب أن يكون ضمن قيم الخير النّبيلة التي لا خلاف عليها مثل العدل والمساواة والحرّيّة دون بث افكار خاصّة بالكاتب.. رفضت عروضا كثيرة أرادت منّي كتابة قصص تحمل فكرا لا اتفق معه و لا أحبّ ان يوجّه للطّفل أساسا ..
Eman Bikai صباح الورد والعطر للرائعة لطيفة التي أحب كتاباتها للطفل، فهي عبقة، جديدة، لمّاحة، طفوليّة بكل ما في الكلمة من معنى،
وقد قرأت معظم ما كتبت مذ كانت تنشر في العربي الصّغير إلى قصصها المنشورة بشكل فردي. لطيفة كاتبة أطفال حقيقيّة يجب أن يعتزّ بها العرب وأدب الأطفال العربي
لدي بعض أسئلة للطيفة:
ماذا تقرأين قبل النوم؟
ماذا تسمعين من موسيقا وأغان؟
أي عطر تضعينه عادة؟
ما تأثير الرّاحة النّفسية على أديب الأطفال خاصّة؟
ما تأثير الحبّ على أديب الأطفال؟
ما آخر فكرة كتبتها ولم تنشريها بعد؟
هل تلتزمين قواعد (الإتيكيت) وقت توجدين في مجتمع ما أم أنك تنطلقين على سجيتك كالأطفال؟
Latifa Boti صباح البخور والعطور إيمان .. أنت لك فضل كبير علي.. وملاحظاتك الرائعة منحتني دفعات للامام.. .. لك الود والتّقدير والمحبة دائما ..
Eman Bikai شكرا أيتها الحلوة يا قمر العصر والزَّمان.
Latifa Boti إيمان أنا لا اكتب الا عندما أشعر بالحبّ وانني محبوبة واحبّ ما اعمل .. قصص الأطفال تريحني نفسيّا واصبحت أرى بعض الحكايات في احلامي وكأنّها متنفس نتخلّص به من ضغوط الحياة اليوميّة.. نحن نسكب أرواحنا في إناء القصّة ونقدّمها للطّفل ، علينا ان نتأكد اننا قدمنا له عذبا زلالا رائقا صافيا.. قواعد الاتكيت كثيرا ما تخلّصت منها ما كان يثير دهشة الكثيرين، العفويّة دوما صادقة ومحبّبَة لكنّنا مجتمعات تفرض القيود وترسم صورة تؤطرنا فيها ولا نتقبل ان نتزحزح عنها قيد أنملة !
الأفكار لا تنهي ومع ذلك ليس هناك من فكرة محدّدة وأظن فكرة الكتاب المشترك تلح علي دائما.. وشكرا لك يا شمس الشموس وأحلى الأرواح والنفوس..
Eman Bikai وماذا تقرأين قبل النوم وما هو عطرك المفضل وموسيقاك أو أغانيك المفضلة؟
Latifa Boti أحب القراءة كثيرا في كتب تطوير الشّخصية وأرى ان العقل يخزن الأفكار الايجابيّة التي ترد فيها قبل النوم وتمنحنا أملا وقوة ودافعا عند الاستيقاظ صباحا.. أفضل العطور الشّرقية والبخور اشتم فيها سحرا ما .. أفضل الموسيقا والأغاني الكلاسيكية.. وطبعا أغاني الأطفال شئ مهم للروح ..
Eman Bikai لطيفة... في غمرة مشاهد العنف التي تجتاح أطفالنا العرب وفي غمرة دمائهم التي تسيل بغزارة، ماذا تقولين تعليقا على قول فيروز: رفقًا بالأطفال؟
Latifa Boti إنّ الاسلام هذّب ارواحنا وارتقى بأخلاقنا وساوى بيننا. وكل اعمال العنف والقتل والتّمييز تجري على امتداد ساحات بلادنا.بلاد العرب والمسلمين! نردّد حديث الرّسول الكريم رفقا بالقوارير رغم ان القوارير هنّ صانعات الحياة ومانحات القوة والشّجاعة .. رفقا بالأطفال الذين هم ارقّ من القوارير والعصافير رفقا بعطر القوارير ورفقا بالقوارير .. فما عادت القلوب تحتمل كل هذا العنف وكل ما يبتغيه الناس الحرية والاحترام!
Eman Bikai
كم نخاف الحرية!
Latifa Boti إذا كنّا ايمان نخافها فنحن لا نستحقها لكن لنحاول ان نمنحها للمستقبل ولأجياله ... ربّما بقي شئ في أرواحنا من مخلفات الماضي وعلينا الا نورثه!
عماد الجلاصي رغم الزّكام وبعض من الحمّى أردت تسجيل حضوري بين نخبة الكتّاب و الكاتبات خصوصا في أدب الطفل وأرحّب بالجميع...ضيفتنا اليوم كاتبة رائعة تنسج بقلم متفرّد يحمل الدّهشة و الابهار تمتع الطّفل بيننا و الطفل في داخلنا تبقى قصّة "لماذا صهلت المهرة؟ من اروع ما قرأت...لدرجة انّي تمنّيت أن اكون كاتبها...كيف تفعل لطيفة لتتجنّب الانماط السائدة و ربّما المجترّة و تغامر في فضاءات التفرّد و الإبداع؟
Latifa Boti
سلامات أستاذ عماد ، أنت اسد ولن يخلعك من بيننا احد !
عماد الجلاصي أنتهز فرصة حضور المبدعة تغريد النجار التّي أعتبرها كاتبة راقية واتابع لقاءاتها عبر الفيس بوك بالاطفال وهي تحكي لهم حكاية ألا ترين أستاذة لطيفة انّ اللّقاءات و السرد الشفوي واستغلال التقنيات الحديثة مفيدة للكاتب و الطفل ؟ وهل تمارسينها في الكويت؟
Latifa Boti مهما أجاد الطفل القراءة وتمرس بها يبقى شغوفا بالروي والحكي له شفاهة بلغة بسيطة محكية وبلهجته المحلية .. بلا شك التقنيات توفر أجواء من المتعة والبهجة للطفل وتؤسس لفن التمثيل والمحاكاة وحب المسرح لديه .. نعم نحن نستخدم مثل تلك التقنيات الحديثة..
استاذ عماد شكرا لإعجابك الكبير بقصة المهرة .. بالنسبة إلي أطلقت العنان لنفسي للإختلاط بكل اعمار الطفولة وهذا ما لا يتسنى للكاتب ( الذكر ) غالبا وفي ذلك حرمان كبير له ، اعترف أن نصوصي في البداية كانت جامدة قليلا ومباشرة أحيانا واستخدم مفردات يمكن الاستغناء عنها إلا ان التجربة قادتني للمزيد من الاطلاع والقراءة لأحسن من كتابتي للطفل وتصفية الذهن للحلم بنص جميل.. شكرا للإطراء مرة أخرى..
في احدى الندوات الأدبية كم من الثمار يحصدها أدب الطفل عندما تُعقد كهذه الندوات .. وهل تنادين بعقدها مع مختلف الادباء باختلاف افكارهم واساليبهم ..
كم هو رائع ان تكون مؤتمرات للطفل تُعقد على مستوى الوطن العربي تناقش ادب الطفل والى اين وصل ومما يعاني .. ما رأيك في ذلك ؟؟
Latifa Boti أمنية نحلم بها جميعا .. والفيسبوك منحنا فرصة لحين ان تتكفل جهة ما بعقد مثل ذلك المؤتمر .. احلم بعمل يجمع كل أدباء الطفل في الوطن العربي ورساميه ثم يقدم العمل هدية للأطفال .. احلم ان نقوم بمثل تلك الخطوة
الحياة للأطفال مع منْ من الرّسامين او الرّسامات تواصلتي وتعاملتي ؟؟
وأيهم استطاع ان يترجم ويكمّل جمال قصتك ؟
هل تعتقدي ان الرسومات مفتاح جلب للطفل ليقرأ القصة ؟؟
Latifa Boti اغلب قصصي نشرت في العربي الصغير ومسألة الاتفاق مع الرسامين من مهام المجلة بعض القصص كان الرسم معبرا فيها ومكملا وبعضها لم أشعر انه يفي بالفكرة .. لدينا الكثير من الرسامين والرسامات المتميزين في العالم العربي ولا أريد ان اظلم احدا منهم بعدم ذكر اسمه لأنني اراهم الجناح الآخر الذي ينهض بأدب الطفولة .. والقصّة السّيئة يمكن ان تنجح بالرّسم الرّائع والقصّة النّاجحة يمكن ان تفشل بالرّسم الذي لا يجذب ولا يشوق الطفل ..
وارجو ان تتيح لي الظروف التعامل مع أغلبهم
Fouad Al-Jishi أجمل ما نتكلم عن الأطفال الا ليس هناك الا القليل من العمل لهم برغم الفضائيات المنتشرة ولكن هناك من يسعى الى ايدلوجية الطفل الى مسار آخر يريد صنعه هو وهذا مما يسئ الى الطقل وكيانه ، اتمنى ان يكون هناك نقله حقيقية لهذا الطفل مختلفة ومؤثرة الى بناء مستقبل وحضارة فكرية وعملية ..شكرا لك أستاذه لطيفه والى الأمام
Latifa Boti كل شئ لدينا مجير لخدمة الخاص وليس العام والطفل أحد الاستثمارات التي يرغب البعض بالاستحواذ عليها !
ديرتي الكويت ..
ممكن تحدثينا عن الكتاب ومضمونه ؟
Latifa Boti تشارك وزارة الاعلام في الكويت في الكثير من المعارض الخارجيّة، ولم يكن من ضمن الاصدارات التي تحملها معها أي كتاب موجّه للطّفل فكلفوني بكتابة عمل للطفل يعرف بالكويت لتوزيعه في المعارض الخارجية وديرتي الكويت قصة تعرف الطفل بمعلومات بسيطة عن الكويت كالموقع الجغرافي واهم الأماكن السياحية وغيرها .
الحياة للاطفال
هل تنادين بتنوع الكتابة في مختلف المواضيع للطّفل وهو صغير لتوسيع مداركه باسلوب مناسب له .؟هل تشعرين ان الاعلام العربي يعطي للطفل حقه في التّعريف والنشر عن أدب الطفل ؟
Latifa Boti لا شك ان التنوع مطلوب والتكنولوجيا الحديثة اصبح الطفل يستخدمها ويستقي منها معلوماته ، ولا نزال متأخرين جدا عن الشّعوب الأخرى في تبني أدب الطفل والتعريف به والاهتمام بصناعته والجهود مبعثرة ولا يجمعها رابط سوى انها موحهة للطفل.. الطفل استثمار الغد والنهضة معقودة عليه لكننا متخلفون في الكثير من مناحي الحياة وليس ادب الطفل وحدهّ
Taghreed Najjar من المهم جداً أن نعزّز الأدب المحلي أيضا جنباً إلى جنب مع الأدب الإقليمي والعالمي.
Latifa Boti أتفق معك بالرأي أستاذة تغريد.. لكل مجتمع خصوصية وميزات يجب ان يشاركها الآخرين كوسيلة للتقريب وتبادل المعرفة والتواصل الانساني..
الحياة للاطفال من رئيس التحرير محمد بدارنه
الشّعب يريد حريّة واحترام!
ومن يقرأ قصّتك يدرك فعلا كم يبحث شعب الاطفال عن الحريّة والاحترام في عالم عربيّ قمعيٍّ! فمن يقرأ الخارطة جيّدا يدرك أنّ ما جرى في الميادين العربيّة قد يكون محقّا لكنَّ الواجب أن تسبقه مظاهرات طفليّة وسلميّة ووطنيّة !!
الحياة للأطفال كيف يؤثر أدب الأطفال على تشكيل شخصية الطفل وتربيته ؟؟
الحياة للأطفال لم نعتد على قصص تثير القضايا السياسية ..بإعتبار ان الطفل خارج نطاق السياسة وان هذه الامور لا تشغل باله وفكره .. ما رأيكِ ؟ وكيف كانت ردة فعل الاطفال تجاه هذه القصة ؟
وهل تشجع الأهل لقراءتها لأطفالهم ؟
Latifa Boti الطفل كالاسفنجة يمتص كل شئ وعند العصر لن نجد سوى ما تمّ امتصاصه.. ونحن نحصد ما نزرعه في حقول أرواح الأطفال ، لذا علينا ان نكون أكثر حرصا في ما نقدمه للطفل وفيما نعلمه له ونربيه عليه واعتقد اننا جميعا نعرف ما يحتاجه أطفالنا لكن بعضنا لا يعرف كيف يقدمه له !
الحياة للأطفال لطيفة ..انتِ ككاتبة ما هي ارشاداتك للأمّ حينما تريد شراء قصّة ..ما هي الامور التي يجب ان تراعيها عند شراء القصة لطفلها ؟؟
Latifa Boti على الأم ان تمنح طفلها فرصة اختيار القصة حتى وان لم تناسبه مبدئيا كي يتعلم الطفل مهارة الاختيار منذ صغره ولا حقا سيعرف كيف يختار القصص التي تناسب ميوله ورغباته وبالمجمل العام اذا اختارت الأم قصة لطفلها عليها ان تراعي سنه وتفكيره وان تبتعد عن القصص التي تؤسس للعنف في شخصيته..
لماذا صهلتِ المهرة الصّغيرة! بحرٌ من تشويقٍ أم عناصرُ مفاجآت! تنجح بعد المحاولة, أديبتنا الكويتيّة لطيفة, في التسلّل لعقول الحيواناتِ وتخبرنا خلال القصّة كيف يفكِّر الجحش والنّمل والأرنب والعِجل ! تنجح أديبتُنا أيضا أن تزرعَ منذُ اللَّحظة الأولى في قصّتها الرّائعة بذور التشويق فلا تدعنا نترك القصّة في منتصفها, بل نلقطُ أنفاسَنا حتّى نعرفُ ماذا سيحصل في نهايتها ! في التّفكير الكاريكاتيري السّاخر لأديبتنا لطيفة بطي والرسّومات المعبرة لرسّام الكاريكاتير الرّائع الأستاذ أسامة حديب. , تسكنُ قصّة لماذا صهلتِ المهرة الصّغيرة! ولمَ لا وأروع طريقة يحبّها الأطفال في النّصّ والرسّمِ هي الطريقة الكاريكاتيريّة السّاخرة!! تعالوا بنا أصدقائي نستمتع بقصّة : لماذا صهلتِ المهرة الصّغيرة!
الحياة للأطفال الأديبة لطيفة : هل قراءة القصّة تحتاج لمهارة معينة اكثر من مجرد سرد عادي ؟
الى اي مدى يؤثر توظيف عنصري الحركة والصوت عند قراءة القصّة وتقمص شخصيّات القصّة ؟
Latifa Boti لا ينجذب الطفل ولا يتشوق لسماعها الا إذا تقمّص الرّاوي شخصيّاتها ونوّع ولوّن في درجات صوته وأداء حركاته .. نحن الكبار لا ننجذب الى الأعمال التي لا نرى فيها أداء وتلوينا يبهرننا فما بالنا بالطِّفل وهو ينتظر من ان نقدم له كافة أنواع الفنون في قصّة قصيرة مبهجة وممتعة ..
الحياة للأطفال سؤالان من محمد بدارنه للاديبة لطيفة بطي
محمِّد بدارنه يرحّب بأديبتنا لطيفة بطي من جديد ويشكرها على إطلالتها الورديّة وتواصلها مع محبّيها عبر الحياة للاطفال ويطرح عليها سؤالين:
السّؤال الاوّل: الكبار والأطفال وأنا وأنت نجمِعُ على أنّ عالم الحيوانات من أجمل العوالم في عيون الأطفال ، هل يبقى هذا العالم يسكن في حياتهم ما بعد الطّفولة؟ وعلامَ لا أو نعم؟
Latifa Boti تحية للأستاذ محمد بدارنه وشكرا لجهوده المميزة التي بصم بها عالم الطفولة .. يميل الطفل في حياته المبكرة لعالم الحيوان والنبات لأنه يشكِّل له عالما مختلفا عنه في كل شئ ينجذب اليه بدافع الفضول ويحب كل من يعرفه عليه ويزيد شغفه به عن طريق القصة والحكاية، في طور الطفولة الوسطى يميل ويجنح الى قصص السّحر والجنيّات والعجائب والغرائب ، وفي طور الطفولة المتأخرة يجنح الى قصص المغامرات وشئ من من قصص الواقع وما يتبقى لديه لاحقا من عالم الحيوان هو البذرة التي قد تجعل منه مستقبلا عالما في هذا المجال او باحثا ..
السّؤال الثّاني: حدّثينا عن عائلتك الكبيرة والصّغيرة وكيفَ ولدَ حبّ الكتابة للأطفال في حياتك!
Latifa Boti عائلتي لا تزال كبيرة وهي جميلة وفيها الكثير من الأطفال الذين يلهمونني ومن اجلهم اكتب واروي واحكي ، واطفال الدنيا كلهم اطفالي، احببت الكتابة منذ الصّغر وكنت ارى اسمي في نصوص كتب المدرسة وانا اقدم لهم لهم الحكايات وذلك ما تحقق لاحقا..
" الشّيخ سلمان وبنت الرّمان " مجموعة قصصية هلا حدثتنا عن هذه المجموعة الاستاذة لطيفة بطي
Latifa Boti
أشعر بالحزن أننا نملك تراثا هائلا وثريا لم يعمل عليه احد ابداعيا وخشيت ان يبقى بين دفات الكتب التي وثقته للتاريخ فقط ، أعدت قراءته أضفيت عليه خلصتته مما لم يعد مقبولا من طفل اليوم دون أن أضر بفكرته الأساسية الخلابة والمبدعة حقا في وقتها وزمنها كما زدت عليه بعض القصص التي لم توثق لكنها حفظت في ذاكرتي أخيرا قررت أنه آن الأوان لأن يكون بين يدي القارئ واحلم يموما ان يكون امام عيني المشاهد..قصص الكتاب من التراث الشعبي الكويتي وهي تضاهي القصص الكلاسيكية العالمية ان لم تكن أفضل.ز لا اقول ذلك غرورا ولكن تراثنا غني حقا ويستحق ان نظهره.
الحياة للأطفال
لو نظرنا الى منشورات أدب الطفل في الوطن العربي لوجدنا الكثير من الادب الغربي المترجم .. هل حسب معرفتك كل ما يُترجم يناسب بيئتنا وثقافتنا .؟؟
Latifa Boti ليس كل ما يترجم هو مناسب لأطفالنا.. لكن لو كنا امة حقا تهتم بعقول اطفالها لكفيناهم وأنفسنا سوء الاختيارات المترجمة في بعض الأحيان ..
وهل هناك قصص عربية تمت ترجمتها الى لغات اجنبية نالت شهرة واسعة في الادب الغربي ؟
Latifa Boti
قصص التراث البعيدة كالف ليلة وليلة لا زالت تفتنهم وتسحرهم واستلهموها في الكثير من العمال الفنية الموجهة للطفل .. بعض الاصدارات الحديثة يتم اختيارها كقصة من دق الباب للأستاذة تغريد النجار مثلا..
Malek Chouayakh تحيّتي إلى الأديبة لطيفة فعلا تراثنا القصصي هائل وهو تراث شفوي التعامل معه ليس سهلا فكيف تتعاملين مع هذا التراث: على مستوى اللغة والافكار والنصّ...؟
Latifa Boti وتحياتي لك استاذ مالك.. في قصص التراث تفاوت ملحوظ في الجودة والسذاجة احيانا والبساطة لكنها كانت وسيلة الترفيه في وقتها والعظة ونقل التجربة عبر الحكايات ، لم أبخس اي قصة حقها حتى تلك الساذجةمنهاعملت على تطويرها وتعمقت فيما أراد مبتكرها أن يقوله لنا ويوصله وان لم تسعفه الملكة .. لغة القصص بسيطة وقريبة من الطفل والبالغ في آن واحد حتى تكون في متناول كافة أفراد الأسرة ، تخلو من التسطيح والابتذال ، أو الصعوبة والألفاظ المعقدة المنفرة ..
احدى قصص " الشّيخ سلمان و بنت الرّمّان " من يقرأ القصة يستمتع بها ويستقي منها العديد من المفاهيم الاجتماعية والقيم التربوية التي تعبر عن مجتمعنا العربي . " لولوة " تلك الطفلة التي فقدت اباها وانتقلت للعيش في بيت خالها وكيف حاولت الأم انتشالها من عزلتها وقوقعتها بحزنها على والدها .. باسلوب جميل ولكن ما دور اللص في الحكاية ؟؟ اقرأوا القصة لتعرفوا ذلك ..
استاذة لطيفة ..ما أن نقول حكاية شعبية حتى يرد الى خيالنا صورة الجدة التي اعتدنا ان نسمع الحكاية الشعبية منها ..
هل ما زالت الحكاية الشعبية تحتل مكاناً في دول الخليج بعد الغزو التكنولوجي بكل انواعه ؟؟
وهل ما زالت الجدة تمارس دورها ..وترثه الأم من بعدها ؟؟
وهل توثيق الحكايات الشعبية من خلال كتابتها يُخلّ من حميميتها وأجوائها ؟
الحياة للاطفال alhayatlilatfal.net رُزقَ احد الغواصين من صائديي اللؤلؤ طفلةً جميلة مشرقةَ الوجه ، عذبة الأبتسامة سماها ( لولوة ) لجمالها السّاحر مثل اللؤلؤ الذي يستخرجه من أعماق البحر .
Latifa Boti تكاد الحكايات الشعبية تندثر في منطقتنا والطفل يعرف سندريلا اكثر مما بعرف نورة والسمكة المسحورة سندريلا الخليج العربية وأكاد اجزم ان الجدة العالمية التي روتها هي واحدة وان اختلفتا في بعض التفاصيل الصغيرة.. نبعة اخت السبعة لا يعرفها الطفل لدينا وهي اروع من سنو وايت والأقزام السبعة.. ربما ذلك ما دفعني لاعادة بعث هذه القصص الرائعة حقا..
الجدة لم تعد تحكي لدينا ، والكثير من الجدات هن موظفات وعاملات واطفال اليوم يفضلون الأجهزة الحديثة وفضائيات الطفل المختلفة لتحكي لهم .. احيانا تخبرني بعض ألأمهات انهن يقرأن قصة ما ليحكينها في المساء لأطفالهن لكنهن سرعان ما يكتشفن انهن نسينها او لم يروينها بطريقة مشوقة مما يثير تململ أطفالهن .. اعتقد انه يجب تنظيم ورش من اجل حل تلك المشكلة !
Eman Bikai ليت أدباءنا العرب يهتمون بالحكيات الشعبية الترائية لتجذير أطفالنا الهائمين وراء الأدب العالمي. شكرا لطيفة بأسلوبك الجميل حاكيت أهم الأدباء الذين دونوا حكاياتهم فظلت حتى اليوم.
Latifa Boti اعادة كتابة القصص الشعبية لا يخل من اجوائها بل تطويرها يزيدها سحرا.. عندما ارويها لاطفال المدارس يفاجئني انبهارهم وتفاعلهم مع ما احكي ويطلبون المزيد منها
الحياة للأطفال الأديبة لطيفة .. بعض القصص التي انتجتها يُدرّس في بعض الدول العربية (لبنان ..الجزائر وقصة كانت مادة الامتحان في فلسطين المحتلة )
لماذا هذه القصص دون غيرها من اعمالك ..ما هو مضمونها ؟؟
ماذا اضاف هذا التعزيز للأديبة لطيفة .. ؟
فزتِ بالمركز الأول في التأليف المسرحي لأطفال المرحلة الإبتدائية والمتوسطة على مستوى دولة الكويت
هل حصلتِ على اي تعزيز آخر ؟؟
سناء قولي جميلة و مفيدة ..
Latifa Boti جميع القصص تم الحصول عليها عن طريق موقع مجلة العربي الصغير وطالما تم اختيارها لتدرس فلا شك أنهم وجدوا فيها شيئا مناسبا للطفل وانا سعيدة بهذا الأمر لأنني منذ وقت بعيد كنت في خيالي ارى اسمي يدرس للأطفال ، و كما احببت الكتاب الذين درسنا نصوصهم في مناهجنا القديمة القيمة أحببت ان يحبني الأطفال عبر نصوصي وان يشعروا بما شعرت به ذات يوم..
في لبنان تم اختيار قصة شقاوة سارة لتدرس ضمن فصل من عادات الشعوب وكانت القصة عن ليلة العيد وتخضيب الأطفال بالحناء.. في فلسطين المحتلة كانت قصة الصياد صالح وهي عن صياد حول خسارته لقاربه الصغير الذي حطمته العاصفة الى فوز عبر تحويل الخسائر الى مكاسب والنظر الى الأمور بايجابية مها كانت سيئة في الجزائر لم يصلني الكتاب بعد لكنني قرأته عبر احدى الصحف الجزائرية التي تناولت عبر دراسة لها مناهج التعليم لديهم
محبة الاصدقاء واهتمامهم ومتابعاتهم هو اجمل تقدير وتعزيز حصلت عليه في حياتي..فشكرا من القلب لهم جميعا
حب الأطفال وتعلقهم بي وتعلقي بهم اجمل هدية حصلت عليها في حياتي ..
اسئلة خفيفة ..
من هو الأديب ة الذي التي تأثرت بهم لطيفة ؟
لمن تقرئين ؟؟
ما هي القصّة التي عرفك الجمهور من خلالها اكثر شئ ؟
هل لكِ محاولات شعريّة ؟
موقف لطيف يا لطيفة :) حدث معك ..شاركينا به .
هل الكاتب الكويتي يلاقي الدّعم من وزارة الثقافة والاعلام في الكويت ؟؟
باقة ورد لمن تقدميها .؟؟
شكراً ممتنة لك ...كلمة لمن تودين قولها ؟
سامحك الله ...لمن تقولينها ؟
Latifa Boti أحبّ غارسيا كثيرا ، وتاثرت بديستوفيسكي كما احب أن أقرا لأمين معلوف.. وهنالك قراءات منوعة لكثير من الكتاب واحب ايمان بقاعي في قصصها للأطفال والنّاشئة ويعجبني العربي بن جلون للطفل ايضا وفي مدى عنايته فيما يقدمه له..والأستاذة تغريد النجار قرأت الكثير من اصداراتها الجميلة واحترم تجربتها الرّائدة كثيرا في العمل على أدب الطفل..
سألتني طفلة:هل ( الله ) لديه عيون كثيرة ؟ والا كيف يرى كل الناس في كل مكان ؟! ...سالني طفل في المرحلةالابتدائية محتارأ:هل اتخلى عن صداقة صاحبي؟ سالته لماذا ؟لأنه ليس من ديني؟عقد الأهل يعاني بسببها الصغار! ...
وبكت طفلة لما عرفت ان امها ستذهب للحج وسالتني: هل ستصبح امي عحوزا؟ سألتها لماذا؟ ردت: سيقولون لها حجّة ! .... ومع انتشار العمليّات الانتحاريّة سالتني طفلة قريبتي وكانت امها في المستشفى قد ولدت بقيصيرية: هل ولدت امي بعملية انتحاريّة ؟
أقدم باقة الورد لكل اطفال الدنيا الذين تحملوا أذانا ولم يهاجروا بعيدا عنا ولموقعكم البهي الجميل ولكل من شاركنا الحوار اليوم.. واعتذر عن اي ازعاج قد اكون تسببت به لأيا منكم .. مع الود والمحبة
ممتنة لكل من منحني دفعة للأمام باهتمامه أو بتجاهله ولكل الظروف التي مررت بها وشكلت علامة فارقة في حياتي ،... وقبل ان نسامح أي أحد علينا ان نسامح أنفسنا !
في ختام هذا اللقاء وكل لقاء مع مبدع او مبدعة ..استعين بالورود لان لغتها أجمل وحضورها اروع ..فأرجو ان تعبر لكِ عن امتناننا وشكرنا لهذا اليوم الجميل الذي سعدنا فيه من خلال الحوار الهادف واختم لقائي بك بهذه الاسئلة ..
ما هو جديد لطيفة بطي ؟
سؤال توقعتِ أن نسألك اياه ولم نفعل .. السّؤال والاجابة لو تكرّمتِ
كلمة اخيرة لمجلة الحياة للاطفال ؟
ولن انسَ كل من شاركنا وتابع اللقاء ..ومن مرّ بصمت .. شكراً لكم جميعاً ولكم باقة ورد عطرة ..
ولكم نيابة عن رئيس التحرير محمد بدارنه أجمل التحيات وأرقها
تحياتي وتقديري رويدة مصطفى
Latifa Boti الجديد هو سلسلة مغامرات عرف الديك تنشر في مجلة العربي الصغير حاليا وعلى الطفل القارئ ان يشارك في وضع خاتمة للقصة وتحديدا يساعد البطل في التخلص من المأزق الذي يقع فيه عند نهاية كل مغامرة.. يمكن ارسال مشاركة الطفل الى بريد المجلة الالكتروني او العادي
حقيقة لم أتوقع أن تسألوا هذا السؤال.. ولكم الشكر على كل الأسئلة التي دارت بيننا او لم تدر وشكرا لاتاحة هذه الفرصة لتبادل الحوار
لموقع الحياة للأطفال كلّ الأمنيات بعدد أطفال الدّنيا ولكم الشّكر والتّقدير لكل جهد بذلتموه في اسعاد الأطفال وشكرا لورودكم الرّائعة بمثل روعتكم ولكم كل ودّ وتحيّة عبقة وعاطرة وللأستاذ محمد بدارنه ولك يا رويدا
تعليقات الزوار
1 .
الحياة للأطفال والزميلة سناء
لطيفة بطي
الحياة للأطفال يعجز شكري وقلمي عن الرد على كل كلمة رقيقة وشفافة وردت في تعليقكم لا أقول إلا أنكم أنتم الأجمل والأكثر ألقا وأنتم الضوء الذي غمر ورود انتاجنا فظهر وبان فلكم منا جميعا كل الامتنان...
الزميلة سناء لك الجمال دائما..
- 2012-11-20 22:46:28 -
2 .
الأخت عبير..
لطيفة بطي
شكرا للأخت عبير ويمكنك التواصل على الإيميل المرفق وشكرا..
springschildren@hotmail.com - 2012-11-20 22:38:49 - الكويت
3 .
طلب
عبير
احب التواصل مع الكاتبه على الايميل او الانستغرام لو سمحت >
نرحب فيها داخل روضتنا
Gurdinia@hotmail.com - 2012-11-20 18:27:31 - الكويت
4 .
تحية من القلب
سناء قولي
تحية من القلب للأديبة لطيفـة لقصصها الهادفـة و عطائها الثرّ و كل الشكر للحياة للأطفال التي تفسح لنا المجال للتعرف على الأدب و الفن لتطوير أطفالنا ..
sanaaqouli@gmail.com - 2012-10-01 19:07:23 - دمشق
5 .
اديبتنا لطيفة التي أسكنّاها قلوبنا وعيوننا ففرحنا!
الحياة للاطفال - محمد بدارنه
ما يجمّل اللقاء يا أديبتنا هو عطر حضورك الذّي تغنّت به صديقتك اللبنانيّة إيمان بقاعي وحلو كلامك الذي تغنّى به صديقك الفلسطيني محمد بدارنه وسحر أفكارك التي تغنّت بها المقدسيّة رويدة مصطفى وعبق الفرح في حكاياك ذات النّكهة الشعبيّة والتي تغنّى بها كلّ زوّارنا في لقائنا معك! ولم يتردّد الأستاذ عماد الجلاصي بوصف الدّهشة حين يقرأ لك فتغزّل بقلمك تماما مثلما عبّر الأستاذ مالك والرسّامة سناء قولي والأديبة تغريد النجّار عن حبّهم لما يسيل من قلمك! وأسأل نفسي لماذا خصّك الله بحضور آسر وكلام متفائل وترحابك الأصيل وحوارك الجميل وسلامك الخليل؟ ولماذا خصّك الله بوضوح الفكرة وجمال العبرة؟ وتواضع ناعم ومستقبل حالم؟ ولماذا خصّك الله برؤية ثاقبة في مجال أدب الطّفل فجاءت قصصك معلّقاته القلبيّة وحكاياه التّراثيّة!
لا تدرين كم كنّا نحبّ الكويت لكنّنا الآن نحبّه أكثر!!