ياقوته: آه ما أجمل كلمات الأغنية! قد دغدغ سامي الصَّغير من خلالها خيالي، وهو مخبأ باللِّحاف!! لكن ذاكرتي يا جدَّتي تحدِّثني بأغنية أخرى كانت أمي تهلِّل لي وأنا طفلة صغيرة!
تقول كلمات الأغنية:
نامي لله بِبِّبِّي بِبِّبِّي نامي لله
حطيتك بالعلِّيِّي خِفت عليك من الحَيِّي
هزي له يا نوريِّي يمكن على حِسِّك تنام
الجدة: جميل يا جميلتي! فهذه التهليلة تغنيها الأم لطفلتها، لا لطفلها.
لم تغنِّ الأُمّ لطفلها فقط حين أرادت لهُ أن ينام، بل رافق صوتها حركةٌ ناعمةٌ أو هزٌّ بالسرير يميناً ويساراً، أو حركة "المرجيحة" إلى الأمام والخلف، أحياناً بيدها، وأحياناً بوساطة حبلٍ مربوطٍ بالمرجيحة.