في المقيبلة لا يتعلّمون في المدارس لغة الضّاد والرّسم والموسيقا فحسب, بل يجبلونها بحبِّ الأرض والوطن, فقد تباركت سواعد طلبة مدرسة المقيبلة أ في زراعة عشراتِ الأشتالِ في المدرسة وحول المقبرة المسيحيّة والإسلاميّة في البلدة, ويا روعة التآخي!
في المقيبلة الطلّاب يعلّمون من يودّ أن يتعلّم أنّ زرع شتلة في بلدك هو صدقة جارية , سينعَمُ بها كلُّ النّاس, من سيشاهدها فتسكر بجمالها عينيه, ومن يستظلّ بها فترطّب أجواءه, ومن يأكل ثمرها فتنعش مذاقه وتصحّح جسده وتغني عقله, وكلّ من يحيا بمنطقتِها لأنها تنقّي الجوَّ وتشجّعُ المطرَ على الهطُول في الموسم القادم.
سَعِدَ مديرُ المدرسةِ مراد زيادات وسعدتِ المربيات والمربّون وفق ما أفادتْ به المربية هنديّة أبو عمرو حين شاركوا طلّابهم في المشروع الرّائع.
كلّ عام وشجر الوطن بخير.
تعليقات الزوار
1 .
يعطيك الف عافية استاذي
العمري
يعطيك العافية استاذ مراد انت وابناءك دائما وابدا انت مثل للاب والمعلم والمدير الرائع بارك الله فيك الى الامام قدما