قصة يدُ الله مع الجماعة
قصّة شعبيّة صاغ كلماتها محمد بدارنه.
بَذَرَ باسمٌ بذورَ الشَّمَنْدَرِ في الحَقْلِ.
نَمَتْ نبتةُ الشّمندرِ بعدَ أنْ سَقاها باسمٌ ماءً.
نَما جِذرُ الشّمندرِ 10 سنتمترات
فَرِحَ باسمٌ بِما جَناهُ.
حاوَلَ بَاسِمٌ أنْ يَقْلعَ الشّمندرَ الكبيرة.
لمْ يَسْتطِعْ باسمٌ أنْ يَقْلعَ الشّمندرَ.
نادى باسمٌ أمَّهُ كيْ تساعدَهُ.
شدََّ باسمٌ وأمُّهُ الشّمندرَ الكبيرة.
تَعِبَ باسمٌ وأمُّهُ فَجَلَسَا قربَ الشّمندر.
جاءَ أبو باسمٍ لِيساعِدَهُما في قلعِ الشَّمندر.
ثمَّ جاءَتْ باسِمةٌ، أخْتُ باسمٍ، كَيْ تساعِدَهُما.
حتّى أنّ الصَّغيرَ فوفو جاءَ أيضاً كيْ يساعِدَهُم
فوفو نادى كلبَهُ طالباً المساعدة.
شدََّ الكلبُ بثوبِ فوفو.
نادى الكلبُ القطّ لِيساعِدَهُما
مَسَكَ القط ُّبِذيْلِ الكلْبِ وشَدَّّ بِقُوَّة.
شدَّ باسمٌ وأمُّهُ وأبوهُ وأختُهُ باسمةٌ وأخوهُ فوفو
والكلبُ والقطُّ والفأرُ بالشَّمَنْدَرِ الكبيرة.
أخيراً، نَجَحَ الجَميعُ في اقْتِلاعِ الشّمندرِ الكبيرةِ
وَحَمَلُوها إلى الَبيْتِ .
صَنَعَتِ الأمُّ وجبةً لذيذةً من الشّمندرِ المَسْلوقةِ،
وَأكَلَ الجَميعُ مَسْرورين.