دار ثقافة الأطفال العراقيّة تحتفل بعيد تأسيسها الأربعين
لسنا على اتِّصال بمجلّة " مجلّتي " العراقيّة لكنّنا وككلّ العرب نكنّ لها الاحترام لأنّنا نحبّها, فقد منحتنا القصص والقصائد وروح الطُّفولة طيلة أربعين عاما.
كنت قد ذكرت لكم في عدد سابق قبل عقدين من الزّمن, إن كنتم تتذكّرون, كيف كان التّصفيق حادّا حين ألقى مدير دائرة ثقافة الأطفال العراقيّة
الشّاعر فاروق سلّوم ,"قصيدة " هتشو"
أمام مؤتمر الطّفولة العربي برعاية مجلس الطّفولة العربي بالقاهرة,وكنت أكثر المصفّقين حدّة وأشدهم إعجابا وأدفأهم سلاما وفي ثوان معدودات بات الشّاعر أخا لي لم تلده أمّي, كما هو الحال مع كلّ مبدع عربيّ يبذر الأدب في حقول أطفالنا,فلك منّي يا شاعر الطّفولة ولسان حبّها , عبر الفضاء الأرحب, باقة ورد وسلّة من عنب الخليل, وأخرى من رمّان كفركنّا ,وبرتقال يافا وميرميّة من جليلنا الأشم.وبعد,
في أواخر عام 1969 صدر العدد الأوَّل من مجلّة مجلتي العراقيّة, المجلّة الموجهة للأطفال واصلت الصّدور بانتظام في العراق والوطن العربي منذ أربعين عاما .