زيت الرَّامة وزيتونها
ذُكِرَ زَيْتُ الرّامة وزيتونُها في عدَّةِ أشعارٍ وقصائدَ وأهازيجَ وقصصٍ. وَيُحْكى أنَّ التَّجارَ كانوا يَحْضُرون إلى الرَّامة، ويشتَرُون الزَّيْتونَ للكَبيسِ، وكانوا ينقلونَهُ على الدَّوابِّ لمدَّة أيّام، فَيَصِل إلى تلك البلاد بعد أيَّام، فيظلّ صَلباً وكأنَّ الزَّيْتَ لمْ يَنْزِلْ أو يَقطُرْ مِنْهُ.
ومما كُتِبَ منْ هذِهِ الأشعار ما يلي:
درب الرَّامة منعرفها
كلها شجر زيتوني
حاجي تبكي وتنوحي
بُكره منرجع يا عيوني
منكبس زيتونها لكبير
ومنحطه في البراميل
وندرس زيتونها الصغير
ومنسمِّيه زيت المونِه
زيت ومَيْ وقطرونِه
منعمل منها الصَّابونِه
منغسل فيها أواعينا
ومنجلي فيه الصحونه
وبزيت المونه مْنِقْلي
زَلابْيِه ومعكرونِه
نحط من زيته ع الفول
وعَ السلطة والتبُّولِه
زيتها وزيتونها بينحط
ما في منّه عَ هالدّرب
يا ربّ تخلّي يا ربّ
وتكثر من هذا الحبّ
من زيتها وزيتونها
لقمة واحدة بتكفيني
دُرْنا الدنيا شرق وغرب
وبدْنا نرجعْ عَ هالدَّرب
غيرك ما بحب القلب
من كل بلاد المسكونه
ومن أناشيد الزيتون،
ذاك النشيد الذي نظمته
المعلمة نازك لطف حنَّا،
معلِّمة الصفِّ الأول
في مدرسة الرَّامة:
زيتون الرَّامة مشهور
ما في مثله كيفما تدور
حُط من زيته على الفول
بتلاقيه أطيب مأكول
المَرصوص والمسَبَّح
مأكول الكُلّ والفلاّح
أمَّا الأسود المُملَّح
طيِّب مع خبز التنُّور
ما أطْيَب زَيتُونِ المُونِه
عالسََّلَطَة وِالتَّبُّولة
زَلابيِه ومَعكَرونِة
ومْجَدَّرَه مَع زَيتون
زيت ومَيْ وقطرونه
بنِعْمَل منها صابونه
بْنِغْسِل فيها أواعينا
وُبْنِجْلِي فيها لِصْحونه
زيتونك يا وطَنَّا
مِنْ قََبْلِ الرُّومَانيِّين
الله بديمه لنا آمين
قولوا فَلْيَحْيا الزَّيتون