أرض الغولة وأرض النّاس
رسومات الفنّانة أميرة الدّيك
يلاّ يلاّ يا بنات ,
يلاّ يلاّ يا أولاد ,
هيّا نلعب فاللعب متعةٌ ,
واللعبةُ اليوم جميلة ,
قد لعِبها جدِّي وجدَّتي وهما صِغارٌ ,
فلنبدأ بالقرعة !
حسناً , وقعت القرعة على ليلى لتكون « الغولة» أما بقيّةُ الزّملاء فهم « الناّس » , ومكان اللَّعب ساحة بيتنا .
نعم تقف ليلى في القسم السّفلي من السّاحة , ويقفُ الزّملاء في القسم العلوي منها .
ثمّ ينزلُ « النّاس » الى أرض « الغولة» ويصيح كلّ واحدٍ منهم : « أنا بأرضك يا غولة ! » فتلحق « الغولة » بالبنات والأولاد في أرضها
لتُمسك بأحدهم , لكَّهم يُسرعون راكضين إلى أرضهم , إلى أرض « النّاس » , وهكذا ...
وحين تنجح « الغولة» في الإمساكِ بأحدهم يُصبحُ هو « الغول» وهكذا دواليك!
ما رأيُكُم بهذِهِ اللُّعْبة ؟
جرّبوها في حارتِكم !