الحياة للاطفال في العدد الجديد 178 ما زالت تطلّ طفلة
بضفائر من عطر ونور وفرح ومرح وعلوم وآداب
فالإبداع والإمتاع وجهان لعملتها، كيف لا وقراؤها لا يرضون الا باصطياد النجوم او مشاكسة الشمس والقمر، ورغم انها قد أشعلت شمعتها ال٣٥ في كانون الثاني الماضي الا أنها ما زالت في عمر الورد، وكل ما تتمناه ان تظل شاحنة لقرائها بحب الوطن وللضاد وكل جميل توارثناه عن الآباء والأجداد والأمهات والجدات، وما اروع رقصة الأحفاد المعاصرة وقد جبلوها على إيقاع الأجداد.
في العدد قصيدة لغة العرب للشاعر خالد يوسف، وَيَا نيالي ما أحلاني للشاعرة نوار ابو خضرة،وقطة صغيرة في قصة قصيرة لأديب الاطفال محمد بدارنة، وعش العصفور للشاعر السوري محمد قرانيا،وزاوية لعيد الفصح واُخرى لرمضان، ولعبة الغميضة، وقصيدة واع واع للشاعر معشوق حمزة،وأحن الى خبز امي للشاعر الفلسطيني محمود درويش،
وحكاية مرسومة بعنوان طفلة عربية تصنع الفن من بوصة في النهر.
كتابات القراء وخواطر فرسان الضاد من القرى والمدن التي شاركت او ما زالت تشارك في مشروع فرسان الضاد تحتل مساحة شاسعة من العدد،
في العدد قصة شعبية هنغارية، فلقاء مع الرسامة الإيطالية جيادا نيجري، فلقاء مع الموسيقار الكندي، ونختم العدد بزيارة للصين بلد الحضارات، فإن كنت تبحث عن السعادة فما عليك الا ان تغرف من العدد الجديد ١٧٨.
دامت مجلة الحياة للاطفال في دياركم عامرة.