مكتبة شفاعمرو العامّة تفتتح مشروع
أجمل اللّغات في تشرين 2019
يتجدّدُ العهدُ وتتجدّد الهمم في مكتبة شفاعمرو العامّة فيفتتح مديرُها الأديب سليم نفّاع كتيبة من حماة الضّاد وعشّاق عروس اللغات من ستِّ مدارس شفاعمريّة أوفدت كلّ منها أربعة وعشرين طالبا، وفي عيني كلّ منهم أملٌ يشعُ بالتّحليقِ مع الأديب محمد بدارنة صوب قمم الإبداع بل قاصدين قمر الضّاد رافعين رايتها خفّاقة فوق السّارية.
المدارس التي شاركت هذا العام هي:
الأسقفيّة الكاثوليكيّة، البرج، الفوّار، البصليّة، صالح سمّور، وجبّور جبّور.
في كلمته الدّافئة مرحّبا بالكتّاب الصّغار سلّط الأديب سليم نفّاع حزمة من نور على أهميّة الكلمة حينَ نشحنها بالمعاني الجميلة فتصل قلوب النّاس وعقولهم وتلمس أفئدة المستمعين، فالكلام المعسول مفتاح للقلب تماما كالبسمة الصّادقة. ودعا طلاب المشروع إلى تعزيز صداقتهم مع خير جليس على وجه المعمورة، ومنحهم فرصة الإبحار في بحور اللغة العربيّة، أجمل اللغات وأبلغها.
شكر مدير المكتبة العامّة كلّ المربين الذين أعدّوا إعدادا مهنيّا للمشروع وحضروا مرافقين طلابهم في عمل تطوعيّ شكّل سندا ودعما ومددا لهم.
سلسلة أرجوحتي وسلسلة قصص كان ياما كان، تشكلان زادا للمشروع خلال فترة المشروع، وقد وزّعتها إدارة المكتبة هديّة لكلّ طالب، على أمل أن يتمّ تتويج الطلاب بشهادة أجمل اللغات في أيّار 2020.
يجدر ذكره أنّ إدارة المكتبة العامّة دأبت على توزيع جوائز وهدايا تشجيعيّة في كل لقاء.
في اللقاء الأوّل تعلّم الطلّاب حياكة التّعابير وقراءةَ اللّوحات ومراقصة الكلمات فوق الشّفاه.