الحياة للأطفال أجملُ و"أنغشُ" وأرقُّ وأروعُ طفلةٍ في العالم
تطلّ علينا بحلّة تراثيّة وأخرى عالميّة
كلّ أسبوعٍ، إن أخذت الحيطة والحذر في الدّقة، يتّصلُ بي أبٌ أو أمٌّ و: يصرخان في وجهي " وجها لوجهٍ" : أأنتِ مجلّة الحياة للأطفال التي أشتركتُ بها قبل 34 عاما أو قبل 24 عامًا أو قبل 14 عاما؟ أأنت الجميلة التي تترجّل في حاراتنا بأثوابها الفلسطينيّة وتفوح بعطر قرّائها؟ وبين دفّتيك يرقص القمر والنجوم وتستلقي نصوص فرسان الضّاد؟ أأنت الثريّة بلابار الحبّ الودّ وعشق الضّاد؟ أما زالت لوحات فنّانينا الفلسطينيين والعالميين تجاور لوحات أطفالنا الواعدين بالإبداع؟ وما حال المسابقات التّفكيريّة والجوائز؟ أما زلتِ تهدين علبًا جميلة من الألوان والشّطرنج وأخرى بها هدايا ساحرة لكل من يفوز أو لكلف من يشترك سنويّا؟ وعن أي مدينة ركّزتِ في عددك الحالي الـ 176؟ عن أقدسِ بقاع الأرض؟
كلّ أسبوع يزداد عمري أسبوعا بل تزداد أيّامي الحلوة الآتية! لكنني كنت وسأبقى: الحياة للأطفال أجملُ و"أنغشُ" وأرقُّ وأروعُ وأصغرُ طفلةٍ في العالم ، أطلّ عليكم علينا بحلّة تراثيّة وأخرى عالميّة، وأكثر ما أعشقُ في حياتي هو حبيبي قوس قزح! فهل ترضيكم منزلتي؟