ضبطت دمشق ساعة الضاد حسب توقيت طرعان في بر الشآم فقد فاح عطر فرسان الضاد وقبل ياسمين الفيحاء والشهباء.
المكان: من تورطت في عشق الضاد.
الزمان: كلما تفتقت كلمة على شفاه فرسان الضاد.
الراية: أم الأمهات ضادنا وعروس اللغات تتراقص في القلب وفوق الشفاه.
كتائب الجيش: قوافل من فرسان الضاد من مدارس طرعان الأربع تجتاح مناطق شاسعة من اللغة العربية وتحررها من الدخيلات.
الحصاد: تتويج أربعين فارسا من فرسان الضاد الطرعانيين وحصدهم شهادة علقوها فوق صدورهم.
غداة يوم الأم في اذار ٢٠١٩ حطت في البلاد نسمة لم نعهدها من قبل بصحبة شمس احتارت لمن ستهدي ضفائرها ورفقة سبعين مليون فراشة في رحلة المهاجرات شمالا والألوان بقوس قزحنا، في ذياك المساء افتتحت مديرة المكتبة العامة نيروز عدوي الاحتفال البهيج في قاعة المكتبة العامة معلنة للعام الخامس تتويج قافلتين من فرسان الضاد وكانوا قد أبحروا من ميناء الأمل صوب مكان يحلو فيه تقبيل شمس الضاد وضفر ضفائرها بحيث تشكل رابطا عضويا وفكريا وأدبيا يؤلف قلوب من يسكن في طرعان والألفة بنسمة من حب الأم وعشق أم الامهات ضادنا الجميلة.
أجمل ما في العرس إطلالة العروس والعروس فقد زففنا أربعين فارسا وفارسة على ضادنا ورفعوا جميعا راية الحب والوفاء للغالية طرعان وجميلة الجميلات عروس اللغات.
المديرة دعاء عدوي والمديرة روز شعبان المتهمتين بتورطهما بعشق الضاد أثرتا اللقاء بحضورهما كما في كل عام وقدم أديب الأطفال لمندوبي المدارس الأربع بطاقة تقدير على هذا السند والمدد، وأهدى درع مجلة الحياة للاطفال لرئيس مجلس طرعان مازن عدوي من ناصر الحرف والكلمة وحماة الضاد من كل المدارس، وقد ناب عنه مدير قسم المعارف سامي عدوي، معلنا تعميم مشروع فرسان الضادعلى مدارس القرية والتي أصبحت عاصمة للضاد في اذار ٢٠١٩ ونعم الام التي تنجب قوافل من عشاق الضاد.
قبيل توزيع الشهادات وبعدها وأثناءها سعد الحضور بالتقاط صور تذكارية مع فرسان الضاد وعاد قبطان السفينة من بلده طرعان الى بلده عرابة حاملا ذكريات جميلة وطاقة ملونة من أربعين وردة طرعانية.
دامت مجلة الحياة للاطفال وكتب الاطفال في دياركم عامرة.