مدرسة جبران خليل جبران تصدحُ بالحبّ والضّاد
بصحبة أديب الاطفال محمد بدارنة
على خصر النّاصرة المطلّ على صفوريّة، حيث ولدت ستنا مريم، تضطجع مدرسة جبران خليل جبران وفي عينيها يسكن 500 طالب نصراويِّ يحبّون النّاصرة ويسكنونها في قلبهم، ويعشقون الضّاد وكلّ من حماها، وكلّ من وقع في حبّها، وكلّ شاعر ومفكر وأديب يشحنها بالجمال والخيال، ومنهم جبران خليل جبران، ونعم الاسم والمسمّى،
هناك على خصر المدينة التقينا، في افتتاح مشروع الضّاد ومسيرة الكتاب، ولا يحلو الافتتاح إلا بما قدّمه طلاب المدرسة من خواطر وقصائد وأناشيد، وطاقم اللغة العربية وطواقم المدرسة خير سند لهم، وقد رحّبت الأستاذة هبة رباح بالطلاب ومنحتهم منصّة الاحتفال، بعد أن قدّمت طاقة من الورد للأستاذة تغريد خطيب، مديرة المدرسة التي تجيد فلاحة الابداع في حقول الاطفال، وتمنح كل معلمة مساحة وافرة لخوض التّجربة.
رافقتنا الاستاذة تغريد لصفوف الثّالث والرابع، فهناك ستغرد البلابل قصائد حب باللغة العربيّة! وقصائد عشق للناس والوطن، طبعا بالضّاد! وقصائد فرح على أجنحة السّلام، طبعا بعروس اللغات!
سعد أديب الأطفال محمد بدارنة بهذا اليوم، فقد تعلّم درسًّا في الفنون والآداب! ومن علّمه يا ترى؟ طلاب جبران خليل جبران والأمل يسكن عيونهم، والورد الجوري وهو يغفو على خصر النّاصرة ويفوح بحبّ الضّاد.
دامت كتب الاطفال ومجلة الحياة للأطفال في دياركم عامرة