الحياة للأطفال أجملُ أميرةٍ تنطقُ بالحبِّ والجمال والفنّ والخيال
تطلّ علينا في حلّتها ال172
وعلام المقدّمات ومساحة ما تحتلّه كتابات فرسان الضّاد تضاهي حصّة الاسد، ومن يقرأ ما سكبه الاطفال الفلسطينيون من خواطر وقصص سيبدّل اليأس المستشري في احوالنا بالامل الواعد بالابداع!
الحياة للاطفال في عامها ال 33 تتقاطع مع عام اللغة العربية فكان لا بدّ لهذه الطفلة الجميلة أن تتباهى بفساتينها فهي لا تشدو الا بالعربيّة، والاخيرة اجمل الجميلات بل عروس اللغات! ومن أراد أن يحذفها من هويّتنا فليجنِ البؤس ويجرجر أذياله خائبا بل صفر اليدين!
أدعو الاطفال والفتية والمعلمين والمعلمات والمديرين والميرات أن يستمتعوا بما جاء في الغلاف الاخير وقبل الاخير تحت عنوان:
ميثاق الضّاد سجمعنا وليشدو به الاطفال في طابور الصباح وتتلوه خاطرة اخرى في الغلاف قبل الاخير بعنوان
سجل في رأس الصّفحة الحلوة!
الحياة للاطفال سعيدة فرحة مرحة بين دفتيها صور ونكات وخواطر القراء الصّغار،
وتحملهم على بساطها الملون لكل بقاع العالم، لقرية طرعان الجليلية، وللقدس الأبية، ولليابان في حكايات شعبية، وووو
في الحياة للأطفال تجارب علمية والعاب تفكيرية واخبار رياضية
الحياة للاطفال تفتح وتختتم كلماتها بما يلي:
ألف باء تاء ثاء
الضّاد احلى الاسماء
ميراثي عن امي وابي
لك روحي يا لغة العرب
