فرسان الضّاد يحلّقون في سماء الكرمل من الكبابير
كبّارة، ومنها اشتقَّ الاسم كبابير، القرية الجميلة التي باتت حارة في حيفا وتطلّ من علٍ على البحر غربًا، ولا يزال الأجداد فيها يروون للأحفاد اهميّة الكبّارة أو المشغل الذي أعدّ لتحضير الكلس " الشّيد" في أفران قويّةٍ تشتعلُ باستعمال الاخشاب التي وفّرتها اشجار الكرمل، وقد وفّر هذه الكبّارات الحاجات المطلوبة لكافة المناطق.
وبعد، ولأنّ جبل الكرمل يقفُ كالهزبرِ يحرسُ البحر الأبيض المتوسّط، ولأنّ في الكبابير عشّاق للضّاد وحماتها، فقد شارك عشرون فارسا وفارسة في مشروع فرسان الضّاد، حول مائدة الادب في مكتبة الكبابير العامّة، بإدارة الأستاذة منال عودة وقد هيّأت للفرسان أجواءً تيلق بهم وبعروس اللّغات.
سعد أديب الاطفال محمد بدارنة بالتّنافس الشّديد بين الفرسان فقد رشحت من إبريق التّنافس خواطر أدبيّة وقصص وأشعار جميلة وساحرة، وكلّ من أبدع من الفرسان فاز بفرصة صورة تذكاريّة مع الوردة الجوريّة! وردة الضّاد!
دامت كتب الأطفال ومجلة الحياة للاطفال في دياركم عامرة