على خصر الجليل اضطجعت بير المكسور تحيي من مر بها من حيفا الناصرة وتدعوه لكأس من الشاي من أعشابها وقد فاحت في من أحضانها في المكمان، وحملت المدرسة اسم الحارة معلنة إخلاصها للبيئة وعشقها للطبيعة وتورطها في حب الحرف والكلمة، بين تلال ثلاث التقينا وفي الانتظار ٢٠٠ من طلبة المدرسة تجمهروا في ساحة مدرستهم وأنشدوا للصبح وعزفوه سمفونية على أوتار الحرف وإذ لأديب الاطفال محمد بدارنة وشمس الصباح يتسللون ويطبعون قبلاتهما على جباه من عزف المعزوفة اجمل ما في اللقاء رقصة الاطفال على إيقاع القصيدة اروع ما اللقاء استقبال طاقمها من معلمين ومعلمات وفي مقدمتهم مديرها ونائبه الأستاذان زكي ويوسف اما كرزة الكعكة فكان الأصيل سلطان من تقلد مهام رب البيت وهو اسم على مسمى وكم يحلو اللقاء مع المربي عبدالله حجيرات مدير المكتبة العامة من اهدى المكمان وأطفالها هذا النشاط وكلمة حق تقال فيه انه مبادر وريادي في بير المكسور في الحفاظ على البيئة وحماية احضان الطبيعة وحان وقت طابور الصباح فكان عتبة لقاء اسرة مجلة الحياة للاطفال مع براعم المكمان وغردت البلابل فرحة بالمكان
