يحيكُ فرسانّ الضّادِ المنداويّون شالاتٍ من العشق لعروس اللّغات
في مدرسة الزّيتون بإدارة المديرة ختام شنّاوي وقد حملت طلابها في بؤبؤ العين، في قاعة مستديرة صغيرة، هناك على عنق سهل البطوف التقينا، بصحبة 24 فارسان وهم للضاد عشاق وحماة.
افتتح اللقاء مركّز اللغة العربيّة الأستاذ خالد زيدان فسكب أرطالا من تمنيّاته الطّيبة للفرسان بتحليق ممتع على جناح القصّة والقصيدة بل في بحور الجميلة ضادنا،
تحيّة الأستاذ ابراهيم ضراغمة مدير المكتبة العامّة من اهدى المشروع لطلاب مدرسة الزيتون المنداوية جاءت حارة فقد شدّ على أيادي الفرسان لروعة تفاعلهم مع الحياكة في مجالات الأدب ووعدهم بتتويج رائع في فصل الربيع،
مديرة المدرسة الأستاذة ختام شنّاوي عبرت عن رغبتها في صناعة أدباء غدِنا وكتّابا مبدعين، وقالت: لقد رصدتُ قبل عامٍ جمال مشروع فرسان الضّاد اثناء زيارتي برفقة مديري المدارس وقد ذهلت للجمال والخيال الذي يغمر المشروع وكيف للكلمة ان تبتسم او تشحن بالحب والرّوعة، وطلاب الزيتون سيرفعون راية الضاد خفّاقة عالية.
وانطلقت طائرة فرسان الضاد تحلّق في سماء كفرمندا، وكلّ فارس يلوح بقلمه الفياض والأخير يفيض بدفء التحايا!