راية فرسان الضّاد خفّاقة في كفركنّا " د"
قبل 2000 عام تقريبًا زار سيّدنا عيسى عليه السّلام كفركنا وشارك النّاس في افراحهم، وتجسّد الأمر في إحدى معجزات السّيّد المسيح، فقد قلبَ الماء إلى نبيذ وأسعدَ النّاس بحضوره، علمًا أنّ الفرح كانَ يخصُّ أحد الفقراء، ومن يومها إلى يومنا والسّلام والفرح يسكنان كفركنّا.
في لقاء أديب الاطفال محمد بدارنة مع فرسان الضّاد من مدرسة د الابتدائيّة كفركنا ، بإدارة المدير المتجدّد في هممه الأستاذ أحمد أمارة، حلّق الجمعُ على أجنحة الفرح والمسرّة، وعلى اجنحة الإبداع والسّلام، وانطلقت طائرة المشروع من المطار الدّولي في كفركنّا تقلّ 24 فارسًا بل عاشقًا من حماة الضّاد، وما عزّ. إزهار الفرح في هذا المشروع مشاركة المركّزة المهنيّة الاستاذة القديرة شيرين رياحين، وزميلاتها: أماني حصري، ميسون عواودة، وأميمة حدّاد، ولهنّ جميعا الفضلَ في زرع حبّ الفرسان لضادنا الجميلة.
كان اللقاء عيدًا، والإقبال شديدًا، وغمرَ الحماس اللقاء بين الفرسان، فقد تنافسوا على حصد النّجوم والنقاط، ولكلّ عشرة نقاط جائزة يقدّمها أديب الاطفال محمد بدارنة في نهاية كل لقاء من اللقاءات الثّمانية.
حين علم الفرسان أنّ من يسعف اسئلة أديب الاطفال بإجابة شافية سيحظى أيضا بفرصة التقاط صورة له مع وردة الفارس، استلوا جميعا أقلامهم من غمدها وسكبوا ما فيها من جمال وخيال وحب وإبداع.
عاد أديب الاطفال من كفركنا إلى حيفا وفي جعبته أرطالا من الفرح وذكريات طيبة عطرية تفوح بذكرى ميلاد سيّدنا المسيح عليه السّلام.