جبران خليل جبران يعودُ باسمًا إلى النّاصرة مع الحياة للاطفال
في الأسبوع الثَّالث من تشرين 2017 سعدَ جبران خليل جبران حين عاد على أجنحة الخيال بِالمتحف الادبي المعلّق فوق جدران مدرسة مميّزة حملت اسمه حبّا وتقديرا واعتزازا وذوّتت تعاليمه الجميلة في الحياة، وارتبك خجلا وهو يرَ صوره وقسطًا وافرا من كتاباته تتصدّر المكان، في كلّ مكان في مدرسة جبران خليل جبران،
في العام المنصرم كتبنا على صفحات موقع مجلة الحياة للأطفال:
إن أردت أن تبحثَ عن أروع متحف مدرسيٍّ لجبران خليل جبران في بلادنا فَأهمسُ لك أن تزورَ النّاصرة فَعلى خصرها الغربي ستنتظرك جدران مدرسة جبران وهي تحمل بفرح إرثًا حضاريًّا للشّاعر اللّبناني
جبران خليل جبران!
هناك التقينا من جديد مع فرسان الضّاد وكنّا على موعد مع المطر الوسمي، فأشجار الزيتون في الناصرة وصفورية وكفر كنا والجليل تنتظر قبلاته بعد غيابٍ طال!
كان اللّقاء هذا العام راقصًا وسابحًا في الفضاء، بصحبة 24 من فرسان الضّاد وقد زيّنوا غرفة اللقاء بشعارات تحيّي الضّاد ومن يعشقها وقبطان سفينة مشروعهم!
للرّقص مع الحرف فنون جميلة وبليغة وفصيحة، وهذه الرّاية قد حملها فرسان الضّاد من مدرسة جبران!
عامرٌ بالحبّ وما في القلب، ومسيّج بعشق الضّاد، كان اللقاء الافتتاحي لمشروع فرسان الضاد بصحبة مركّزة اللغة العربيّة القديرة الأستاتذة هبة رباح.
رحّبت مديرة المدرسة
الأستاذة تغريد خطيب
بالحضور الكريم وشكرت أديب الأطفال
محمد بدارنة
الذي وعد الفرسان برحلة خياليّة تحطُ فيها سفينة المشروع فوق قمم الإبداع!
وكعادتها أطلّت مركّزة المشروع
الأستاذة هبة رباح
وقلبها ينبض بالفرح للتّحليق من جديد مع فرسان الضاد من " جبر ان خليل جبران".
هناك التقينا على التلّة الغربيّة من النّاصرة المطلّة على صفورية صباح مساء.
سعد قبطان سفينة مشروع فرسان الضّاد باللقاء، وعاد من النّاصرة إلى حيفا بصحبة " جبران خليل جبران" على اجنحة الخيال، فحطّوا في ميناء حيفا ومن هناك شقوا عباب البحر صوب قرية بْشِرّي اللبنانيّة!
دامت كتب الاطفال ومجلة الحياة للأطفال في دياركم عامرة