مدرسة راس العين العرّابيّة مهد الفنون والعلوم والعربيّة
في قاعة تتسّع لمائة طالب وألف رطل من عشق الضّاد التقينا، أنا والسّيف والقلم دون قرطاسٍ، ومديرة المدرسة
الأستاذة وفيقة نصّار
حاملة الرّسالة في قلبها وفكرها وتسكن طلابها في عين القلب السّاهرة وفي قلب العين الزّاهرة، أم نقل أن المدرسة هي راس العين وقد زرعت في تربة مباركة وأرض غالية عزيزة، ورحّبت المديرة
بأديب الاطفال محمد بدارنة
ابن هذه المدينة ومن رحم هذا التراب
وقد أطلّ مشتاقًا ليطبع قبلة على طلاب الرّوابع فالخوامس والسّوادس، فاليوم موعدنا مع القصّة والقصيدة، واللحن والأنشودة، والجائزة والهديّة، في مسابقات اللغة العربيّة.
زفّت مديرة المدرسة للحضور عزمها على تجديد اللقاءات مع اديب الاطفال في العام الدراسي المقبل ومنها مشروع فرسان الضّاد الذي قدّمته المكتبة العامّة هديّة لعشرين فارسا من القلعة الحصينة " راس العين".
وشكرت المديرة طاقم اللغة العربيّة ودعت
مركّزة اللغة العربيّة الأستاذة سكينة خطيب
إلى تقديم المدد والسّند لاحتفاليّة اليوم، والاستمرار في النّهوض بمكانة اللغة العربيّة في جياة طلابنا،
ما يحلو رصدُهُ في هذا المكان هو الألفة التي تجمع طواقم المعلمين والتّعاون البنّاء وتعاضد وتشابك الأيادي والأنامل من اجل صناعة غد جميل لطلابنا العرّابيين، حملة راية المجد ومن سيحيك الفجر الباسم والسّاطع!
تنوّعت الفقرات ورويت القصص والقيت الاشعار وفاز من فاز لكن جميع الطلاب حازوا على نسخ من مجلة الحياة للأطفال، وقبيل الاختتام قدّم أديب الاطفال محمد بدارنة طاقة من الشكر وباقة من الاحترام والتقدير ودرع الحياة للاطفال لمدرسة راس العين.
دامت كتب الاطفال ومجلة الحياة للاطفال في دياركم عامرة