في الحرش النصراوية يقيم فرسان الضّاد عرسًا للجميلة
فيفوق قمة من قمم الناصرة، في قلعة حصينة من قلاعها، بين ضفاف نهر للضاد للفنون وعلى شواطئ بحر من الحب،
هناك التقينا
وفي اللقاء يحلو تتويج فرسان الضاد
أطلوا كالعرسان
وتراقصت الضاد كالعروس
وحضر زفاف الفارس والفارسة على ضادنا
كل من
الاهل الكرام
طاقم المدرسة
وأسرة الحياة للأطفال
افتتحت اللقاء مركّزة اللغة العربيّة في مدرسة الحرش الاستاذة نجوى غنيم وبفصحاها الفصيحة أفصحت عن أسرار سفينة فرسان الضاد الجميلة وفي اي البحور أبحرت ومن أي الموانئ غادرت فرست،
وعن الورد وما فاح من فرسان الضاد في كل لقاء
وشكرت الأستاذة نجوى أديبَ الاطفال ورئيس تحرير الحياة للاطفال الاستاذ محمد بدارنة على متعة التحليق مع فرسان الحرش في تعلم الحياكة والتطريز، نعم على بطاقات نسجوها من ضفائر الشّمس،
ودعت المديرة الاستاذة لطفية شهاب لتبارك للفرسان فرحهم فغمرتهم المديرة المتجدّدة في هممها والسّاهرة على صناعة غد طلابها، غمرتهم بحبها وتفاخرت بما حققّه الفرسان من إبحار وما فاضت به أقلامهم
ودعت الفرسان الى خوض مزيد من المعارك فهم حماة الضاد،
وَقاد فرسان الضّاد احتفاليتهم
والإصغاء شديد مجيد
والتقديم مذهل مدهش،
والكلام من شهد
أمّا الموسيقا فتتناغم مع خواطرهم
والبلابل ترفرف على اجنحة الابداع
وبين قصة وقصيدة ترنّحنا
ومن أنشودة لنشيد أسعفتنا حناجر الفرسان
ومسك الختام شهادة فارس الضاد وقد علّقها الفارس وساما على صدره
وقبل المسك عنبر
قدم أديب الاطفال، قبطان مشروع فرسان الضاد، درع الحياة للاطفال لكلِّ من المديرة لطفيّة شهاب والمركزة نجوى غنيم ومعلمة اللغة العربية الأستاذة إكرام عمري، وعاد محمد بدارنة من الناصرة، من القلعة الحصينة الى حيفا الأمينة، يحمل ذكريات عطرة من الحارة التي عاش فيها وترجّل في أزقتها سنوات طويلة الشّاعر الفلسطيني الكبير الراحل توفيق زياد
طوبى لنا بفرسان بهامة وقامة فرسانك يا ناصرة
وفي الحرش يحلو ولادة الفجر
ويعبق عطر الأجداد في أنفاس الاحفاد
دامت كتب الاطفال ومجلة الحياة للاطفال في دياركم عامرة