" جبران خليل جبران النّصراويّة " تزفّ 24 فارسًا على ضادنا
في مدينة النّاصرة، على خصر التلة المقابلة لصفوريّة، تضطجع مدرسة جبران خليل جبران، وتحمل في رحمها براعم تعدُ بصناعة المستقبل وإنتاج الإبداع.
على مدار العام التقينا مع فرسان الضّاد وقد استلّوا أقلامهم من غمدها، وشرّعوا نوافذ الإبداع، وانطلقوا بصحبة أديب الاطفال محمد بدارنة في طائرة مشروع فرسان الضّاد قاصدين ارتياد القمم و قطف النّجوم أو قصّ ضفائر الشّمس علّهم يحيكون او ينسجون منها عقدًا من جمال! ولمن سيهدى العقد؟ البعض اهداه لأمّه أو أبيه! والبعض لجبران خليل جبران، والبعض لمديرة المدرسة الاستاذة تغريد خطيب، ومنهم من اهداه لمركّزة اللغة العربيّة الأستاذة هبة رباح، أو قبطان سفينتهم اديب الاطفال محمد بدارنة!
" ما علينا"!
فاليوم حلّ موعد زفاف الفرسان على ضادنا في احتفاليّة أدبيّة فنيّة رائعة!
اليوم زقزقت بلابل النّاصرة تعلن تتويج الفرسان بشهادة فارس الضّاد!
افتتحت اللقاء مركزّة اللغة العربيّة الاستاذة هبة رباح فسلّطت حزمة من نور على مسار المشروع وسيرورته وما علق في ذهن الكاميرا من صور وضحكات!
رقصة آسرة في جمالها فصلت كلمة المركزة عن كلمة المديرة فشكرت الاهل بعد الفرسان، وقدّمت درع " جبران خليل جبران" لأديب الاطفال ورئيس تحرير مجلة الحياة للأطفال، وزفّت للحضور بشرى تجديد المشروع مع بداية العام الدّراسي المقبل 20172018، وقالت: صناعة كاتب مبدع أو اديب واعد تعني إبداع في صناعة غدنا، وتمنح الطّالب أدوات ومجاديف وأشرعة وأجنحة تسعفه وتعينه حيثما أبحر او حلّق!
عنبر البداية فقرات الفرسان من خواطر وكلمات شحنوها بالحب والخيال والجمال،
مسك الختام توزيع شهادة فارس الضّاد في موسم الحصاد،
الهديّة التي زرعت الفرح في قلب أديب الاطفال وراقصت عينينه كانت طاقة جميلة من الورد قدّمتها فارسة الضّاد فاتن شحادة، وأخرى للمديرة وأخرى لمركّزة اللغة العربيّة!
وقبل مسك الختام قدّم اديب الاطفال درع الحياة للاطفال لكلّ من مديرة المدرسة ومركّزة اللغة العربيّة في جبران خليل جبران فقد كانوا خير مدد وأروع سند لطلّاب عشقوا الضّاد وباتوا حماتها!
دامت كتب الاطفال ومجلة الحياة للاطفال في دياركم عامرة