في العبهرة المهلاويّة يحلو زفافُ الفارس على ضادِنا
إن كنت تبحث عن الجمال المدهش في عطر الأطفال، وعن الرّوعة السّاحرة في فيض أقلامهم، وإن كنت تبحث عن مسرح يجيد منح خشبته وموسيقاه المصاحبة وأضواءه لإطلالات الاطفال وشهدخواطرهم، فلكَ أن تزور مدرسة العبهرة في عين ماهل المجاورة للناصرة!
الكتاب الذي يحمل بين دفّتيه وبالألوان بطول عشرين وعرض اربعين سنبلة من الصّنف الحاني تواضعا، والحاني جراء حمولة كل سنبلة!
وعلى صدر كل فارس استقرّ شريط من الحرير الهندي وقد سجِّل عليه: فارس الضّاد
البلوزة الحاملة شعار مشروع " فرسان الضّاد" كانت من القطن الذي ينعش الجسم اسوة بخواطر الفرسان وكانت تنعش الرّوح!
افتتح اللقاء مدير المدرسة الاستاذ رائد حبيب الله
ووعد الحضور أن حصاد اليوم ليس فقط ثلّة من فرسان الضّاد وقد حلّقوا فوق قمم الابداع بصحبة اديب الاطفال محمد بدارنة، بل إنّ الادباء والشّعراء والفنّانين الموعودة بهم عين ماهل موجودون بين فرسان الضّاد أمامكم!
شكر مدير المدرسة مركّزة اللغة العربية الاستاذة فاطمة أبو ليل والمعلمة رماح وطاقم اللغة العربيّة على جهودهم المخلصة والمهنيّة في إنجاح المشروع وانجاح الاحتفال!
مدير المكتبة العامّة
الاستاذ فخري أبو ليل
مدير المكتبة العامة التي اهدت المشروع للمدرسةن
والذي رافق المشروع منذ تشرين 2016 إلى ايار 2017 وسعد بالحصاد الذهبي! ووعد الاستاذ فخري أبو ليل
ان يجدّد العهد مع الفرسان في العام المقبل!
وأجمل ما في العيد فرسان الضّاد فقد أطلّوا والفرح والتوتّر يغمرانهما، فرح للزّفاف على ضادنا! توتّر لكون هذا الزّفاف أمام الملأ ولأوّل مرّة في حياتهم، الموقف جلل!
الصّور المعروضة تعكس شيئا من فيض الجمال المسكوب فوق خشبة المسرح!
دامت كتب الاطفال ومجلة الحياة للأطفال في دياركم عامرة