الرازي النّصراوية تتوّج فرسان الضّاد
وتنعشهم بعطر سيدنا عيسى وسيدنا محمّد عغليهما السّلام
فاح جمالُ خواطرِ فرسان الضّاد في أزقة المدينة.
ترجّل الجمال على خصر النّاصرة.
استوطن الحب في قلب الكلمة!
والخيال صولات وجولات؛ فالفرسان قد استلوا سيوفهم وشهروها في وجه الريح!
كان التتويج زفافا لكل فارس
على ضادنا،
صدرُ المكان وساحات الحب وخشبة مسرح الرازي لفرسان الضّاد!
والمكان يسيّجه ابتسامة
محمود درويش
وتوفيق زيّاد
وإبراهيم طوفان
وفدوى طوقان
وسميح القاسم
وشكيب جهشان
وتميم البرغوثي،
وكم يحلو تتويج الفرسان وقد شحنهم أديب الاطفال
محمد بدارنة
بعشق عروس اللغات،
والغوص في اعماق الحرف،
مديرة المدرسة النّصراوية الرازي حنان زعاترة
والمركزة نرجس حسين
ومركز الأنشطة سيزار
ومعلمات اللغة العربية وطاقم الرازي
ورئيس لجنة أولياء أمور الطلاب
الأستاذ محمد زعرورة
جميعهم
اسعف الحضور بجمال ترحابهم
ووزّعوا شهادة الفارس فعلقها الاخير وساما على صدره
كم كان العيد سعيدا
طوبى لنا بفرسان الضاد بهامة وقامة فرسانك النصراويين يا الرازي
دامت كتب الأطفال ومجلة الحياة للأطفال في دياركم عامرة