فرسان الضّاد سيّجوا القلعةَ النّصراوية بجمال خواطرهم في يوم تتويجهم
القلعة اسم على مسمّى في مدينة الناصرة قلبنا النابض بعشق الضاد
في مكتبتها الجديدة بمشاركة الأهالي تمَّ تتويج 25 فارسا فحصدوا شهادة الضّاد وعلقوها على صدر الزّمان وصدورهم تيجانا.
هناك في قلعة الابداع التقينا والأجواء بين زفاف وعيد، فرحة العيد للفارس في يومه زفافه على ضادنا، إفتتحت العيد
مديرة المدرسة الاستاذة منتهى حامد عباس
وشكرت أديب الاطفال محمد بدارنة
من قاد طائرة مشروع فرسان الضاد فوق الذرى فعلّم الفرسان كيف يحيكون من ضفائر الشمس بطاقة حب للوطن. وبطاقة عشق لحماة الضاد.
وسعدت مركزة اللغة العربية الاستاذة إيمان طه
وعبّرت عن فرحها عن حجم الابداع المنسوج وجمال الخيال الممزوج في كل كلمة بل فوق شفاه كل حرف من خواطر وأشعار الفرسان،
وعبر الاستاذ زهير بدارنة والأهالي
عن غبطتهم بمعيار التبر في كتابات ابنائهم،
وبين خاطرة وقصة وقصيدة وأغنية ورقصة تأرجح الفرسان وهم يقدمون فقرات الاحتفال، وما أجملها.
قبيل مسك الختام كان عنبرُهُ فقدم أديب الاطفال درع الحياة للأطفال لكل من المديرة منتهى حامد عباس والمركزة إيمان طه على دوريهما في توفير المشروع ومتابعته ومساندته وتركيزه,
وارتسمت الفرحة على وجوه الاطفال وهم يستلمون شهادتهم، والصّور رصدت "عجقة" الفرح وهم يلوحون بها!
طوبى لنا بفرسان بهامة وقامة النصراويين في قلعتهم!