النّور والرّازي تتوّجانِ فرسان الضّادِ في عزّ الرّبيع
من غيرها مدرسة النّور بإدارة الأستاذ أمين كيّال، وتحترف صناعة اجيالٍ يعشقون الضّاد، والمدرسة على مرمى قبلةٍ من قلب القرية في الدّوار الذي يحتضن تمثالا لذكرى الرّاحل الشّاعر الفلسطيني محمود درويش.
في المدرسة المتجدّدة بهممها ومركّزتها الاستاذة فاتن كيّال رافقت طلابها في مشروع فرسان الضّاد منذ تشرين 2016 حتّى آذار 2017 في يوم تتويجهم بشهادة فارس الضّاد، وكانت الضّيافة شهد الخواطر وما فاضت به أقلام الفرسان.
بين الافتتاح وتوزيع الشهادات أصغى الطلاب لكمات مدير المدرسة المؤثّرة عن غدهم الواعد والقادم على أجنحة السّرعة، فعليهم التزّود بوقود الحياة وأوّلها ضادنا الجميلة، وشكر أديب الاطفال محمد بدارنة على روعة التّحليق في المشروع.
ودّعنا الفرسان على أمل اللقاء في العام القادم، وانطلقنا لمدرسة الرّازي، فهي البطين الأيسر النّابض بالحب وما في القلب، وفيها احتفلنا بتتويج ثلّة اخرى من عشرين فارسًا وقد انتظروا التّتويج على أحرّ من الجمر.
افتتح مدير المدرسة الاستاذ حسن خرينو بكلمات طيّبةٍ وعبّر عن فرحته وهو يرى حماة الضّاد وعشّاقها يسكنون مدرسته فشكر مركّزة اللغة العربيّة الأستاذة حنيفة كيّال على تطوّعها فصلا كاملا من اجل طلاب مدرسة الرّازي، بل من اجل قادة الجديدة وأدبائها الواعدين بالإبداع.
مسك الختام بعد توزيع الشّهادات: قدّم أديب الاطفال محمد بدارنة، رئيس تحرير الحياة للأطفال درعَ المجلّة لكلّ من مديري مدرسة الرّازي والنّور، ولكل من مركّزتي اللغة العربيّة، والدّرع مزنّر بطاقة من الورد والودّ، ومسيّج بباقة من التّقدير والمحبّة.
دامت كتب الاطفال ومجلّة الحياة للاطفال في دياركم عامرة
