على مشارف النّاصرة،
قبالة صفوريّة التي أنْجَبَتْ أطهرَ نساء الارض، " ستنا مريم "،
في قرية عيلوط الجميلة،
وتحديدًا في قاعةٍ صغيرة من قاعات المدرسة، اتّسع المكان لخمسة وعشرين فارسًا من فرسان الضّاد وأهاليهم، وطاقم اللغة العربيّة من المدرسة،
ومركّزة اللغة العربيّة الأستاذة سوسن الحاج،
ومدير المدرسة الأستاذ عبدالله حجاجرة،
والذي لا يبخل على صناعة غدِ الطَّلاب بل يغدق عليهم ويغمرهم بحبّه وجهده والعمل الجماعي مع طواقم المدرسة.
حضر الاحتفال مركّز اللغة العربيّة في المدرسة الاعداديّة الشّاعر عبّود فكّرمَ الفرسان وحيّاهم على وهجِ جمالهم وروعة خواطرهم وبلاغة تعابيرهم.
افتتح الاحتفال التّتويجي مدير المدرسة بكلمة طيّبةٍ مرحّبا بالأهالي ومكرّما الطلاب، ومتمنيّا لهم تحقيق احلامهم التي بدأوها مع أديب الاطفال في تعلّم مهنة الحياكة والتّطريز لكن في الادب.
شكر مدير المدرسة مركّزة اللغة العربيّة التي تجيد التّأسيسَ في احتلال اللغة العربيّة وتحسِنُ متابعة الطلاب وتشرف على المشروع، بمهنيّة وإخلاص.
أديب الاطفال وقائد مشروع فرسان الضّاد الاستاذ محمد بدارنة
وكان يحمل الفرسان في بؤبؤ العين كلّما غادرهم على أمل اللّقاء، قدّم لكلّ منهم باقة من الود وطاقة من الورد، وسلّط حزمة من نور وفرح وفخر بهم، وشكر المدرسة التي طبعت كتابا يحمل بين دفّتيه ما فاضت به أقلام الفرسان خلال الأشهر السّتّة الاخيرة.
مسك الختام وفي اجواء الشمس المتسلّلة بخجل كان توزيع شهادة فراس الضّاد على المتوَّجين الخمسة والعشرين.
دامت كتب الاطفال ومجلة الحياة للأطفال في دياركم عامرة