المكتبة العامّة التي حفرت اسمَها بل نقشت بصماتها على سجلّ النّهوض بأطفالنا وطلابنا من الموجود للمنشود، المكتبة التي كانت الرّائدة في تبنّي مشروع فرسان الضّاد على مدار أعوام ثلاثة، ورغم شحّ ميزانيّاتها إلا أنها تجيد زراعة بذور عشق الضّاد بين أوساط الطلاب الجلجوليين، وتحملهم في صدر اهتماماتها بل وفي قلبها وتسكنهم بؤبؤ العين.
في شباط 2017 افتتحت مديرة المكتبة العامّة الاستاذة منى صيرفي مشروع فرسان الضّاد وتمنّت للفرسان متعة وإبداعا، ثمّ وزّعت على كلّ منهم سلسلتين من القصص والأشعار من بين السلاسل الأربع التي ستشكل زاد المشوار،
ثمّ شرع فرسان الضّاد الثلاثون في التّحليق على أجنحة القصّة والقصيدة بصحبة أديب الاطفال محمد بدارنة، وقد أطلّ عليهم من حيفا يودّ شحن الحرف بالجمال والخيال، وتعليم الفرسان مهنة الحياكة والتّطريز لكن في الادب.
دامت كتب الاطفال ومجلة الحياة للأطفال في دياركم عامرة