إن أردت أن تبحثَ عن أروع متحف مدرسيٍّ لجبران خليل جبران في بلادنا فَأهمسُ لك أن تزورَ النّاصرة فَعلى خصرها الغربي ستنتظرك جدران مدرسة جبران وهي تحمل بفرح إرثًا حضاريًّا للشّاعر اللّبناني
جبران خليل جبران!
هناك التقينا وللمرة الثّانية خلال كانون قبيل أن نطبع قبلة وداع على جبين 2016 وقبلة الأمل على جبين 2017،
كان اللّقاء راقصًا بصحبة 24 من فرسان الضّاد وقد زيّنوا غرفة اللقاء بلافتات تحيّي الضّاد ومن يعشقها وقبطان سفينة مشروعهم!
للرّقص مع الحرف فنون جميلة وبليغة وفصيحة، وهذه الرّاية قد حملها فرسان الضّاد من مدرسة جبران!
عامرٌ بالحبّوما في القلب، ومسيّج بالدّفء والسّندِ والمددِ، كان اللقاء الثّاني من مشروع فرسان الضّاد؛ فقد رحّبت مديرة المدرسة
الأستاذة تغريد خطيب
بالحضور الكريم وشكرت أديب الأطفال
محمد بدارنة
الذي وعد الفرسان برحلة خياليّة تحطُ فيها سفينة المشروع فوق قمم الإبداع!
وكعادتها أطلّت مركّزة المشروع
الأستاذة هبة رباح
وقلبها ينبض بالفرح لما أنجزه الفرسان ولكلّ خاطرة رقصت فوق شفاههم وقد فاضت من أقلامهم السّيّالة!
هناك التقينا ولم ننهِ اللِّقاء إلا بحوار يتّسم بروح الفريق الجماعي وشمل مديرة المدرسة وطاقم الإدارة ومسؤولة السّلّة الثّقافية ومركّزة المشروع، ورشح عن اللقاء تعزيز للمشروع وتقدير وحبّ غامر!
دامت كتب الاطفال ومجلة الحياة للأطفال في دياركم عامرة