فرسان الضّاد العرّابيون يثلجون صدر الزّهراء
في عاصمة الضّاد في المدينة التي يمر بها مركز الكرة الأرضيّة،
في التي كانت منذ عام قريةً وقد ترجّلتُ سنوات عمري في طرقاتها وساحاتها وزقاقاتها وقمم مقلّسِها ومرتعِ بطُّوفها !
في المكان الذي يُنبتُ أدباءً وعشاقَ الضّاد بعبق الوطن وعطره! في المدينة التي تعشق العربيّة وترضع صغارها منها! هناك في مدرسة الزّهراء التأم جمع أديب الأطفال محمد بدارنة وَ 25 من فرسان الضّاد، ومدير المدرسة الأستاذ عبدالله عاصلة، ومركّزة اللغة العربيّة الأستاذة أمل نصار، ومدير المكتبة العامّة نزار الحلو، وطيور تغرّد وتشدو وترقص في سماء عرابة البطّوف! ألم نقل أنّنا في مركز المعمورة!؟
شَحَنَّا الحرف وحلّقنا من جناح لآخر وحلمنا وتمنَّينا وحقّقنا أهدافا وطُفنا وجُلنا وصُلنا وترجَّلنا وأبحرنا وغُصنا فَقبَّلتنا شمس الضّاد، فعدنا لحبّها وفي حبّها وعليه نقتاتُ!
دامت كتب الاطفال ومجلة الحياة للاطفال في دياركم عامرة