لعسفيا على كرملنا عشقٌ للضّاد وتحليقٌ على أجنحتها
في قاعة المكتبة العامّة العسفاويّة
بإدارة الأستاذة نورا أبو ركن،
في حلقة مستديرة صغيرة لكن دافئة، شارك 26 طالبا من نخبة طلبة السّوادس والخوامس في
مدرسة العلوم والبيئة
بإدارة مديرها المتجدِّد في هِمَمِهِ الأستاذ نايف منصور،
ورفقة والأستاذة أنغام ملاك مركّزة الغة العربيّة،
في افتتاحيّة مشروع فرسان الضّاد بقيادة
أديب الأطفال محمد بدارنة،
فاح عطر الضّاد في أرجاء بل سماء عسفيا وامتزج مع عطر الصّنوبر في كرملنا.
افتتحت اللّقاء الأستاذة نورا أبو ركن مديرة المكتبة العامّة التي أهدت المشروع للمدرسة وستهديه لمجموعة أخرى من فرسان الضّاد من مدرسة عسفاويّة أخرى رغم شحِّ الميزانيّات ومساحة المكتبة الصّغيرة!
رحبت مديرة المكتبة العامّة بالحضور والطّلاب ودعتهم من جديد لزيارة المكتبة وتعزيز صداقاتهم مع الكتب!
ووزّعت على كل الطلاب نسخا من الكتب والقرطاسيّة زادا للمشروع مقدّمة من المكتبة العامّة!
في كلمة مركّزة اللغة العربيّة الأستاذة أنغام التي ترافق الفرسان تطوّعا وعشقا للضّاد وفرسانها، تمنّت للمشروع تحليقًا فوق قمم الإبداع ووعدت أن ترافقه خلال فترة المشروع!
وبعد الافتتاح شرعَ الفرسان يتعلّمون حياكة الخواطر مع أديب الاطفال محمد بدارنة!
لكلّ مكتبة حكاية ولنا مع
مكتبة فؤاد العامّة
أحلى الحكايات
في أجواء البرد في كانون 2016 ،
وعلى قمّةٍ من قممِ الكَرمل،
وفي أروقَةِ المكتبة العامّة،
اِفتَتَحتْ مديرتُها الأستاذة نورا أبو ركن اللّقاءَ الدّافئَ والعامرَ بثقافةِ الطّفل وأدبِهِ، بكلمةٍ رحّبتْ من خلالِها بضيوفها فرسان الضّاد ، وعرّفتهم بكنوزِ هذه المكتبة الثريّة ويبلغُ رصيدُها 54000 كتابا، تَمَّ تصنيفُها وفقا للمواضيع، وَتَعرّفَ الأطفال على السّياحة بين رفوف المكتبة، وكيفيّة استعارة كتابٍ للبيتِ، وأظهَرَ الطلبة اهتمامًا كبيرًا بالكتبِ في عصرٍ باتَ فيهِ الانترنت يهدّدُ كيانَ الكتب.!
وقبل أن نتجوّل في ألبوم الصّور داخل أروقة مكتبة فؤاد العامّة
أوّد أن أروي لكم حكاية تأسيس وتسمية المكتبة:
عام 1968 ولدت المكتبة وقد بادر المرحوم فؤاد سعد سابا بتأسيس نواة مكتبة في بيته وعلم أصدقاؤه بالأمر فسعَوا إلى توفير المال والكتب اللازمة وحقّقوا فكرة صديقهم الرّاحل بل طوّروا نواة المكتبة من خلال تبرعات سخيّة ومتنوّعة!
لا بل أصرّ الاصدقاء أن يظلّوا في قائمة مجهولي الهويّة !
وفيما بعد تمّ تجنيد ميزانيات كبيرة لتطوير المكتبة حتّى وصلت إلى ما وصلت إليه! إذ تعتبر هذه المكتبة ثاني مكتبة عربيّة في بلادنا، وتحتوي 45000 كتاب.
دامت كتب الأطفال ومجلة الحياة للاطفال في دياركم عامرة