من سحر الحرف ينسجّ فرسا الضّاد مشروع كلمة، ومن جمال الخاطرة يعبق في سماء النّاصرة المسك والعنبر، فبير الأمير كان وسيبقى نهرا لا ينصب، بل بحرا لمن يودّ الغوص فيه فيصطاد لؤلؤ الضّاد!
مديرة المدرسة الأستاذة أمينة مصلح
المتجدّدة في هممها وأفكارها افتتحت اللقاء الاول بقبلة طبعتها علة وجنات طلابها وتمنّت لهم تحليقا ممتعا على أجنحة الحرف والكلمة، والقصّة والقصيدة.
مركّزة اللغة العربيّة المشحونة فوق طاقاتها بعشق الضّاد
الأستاذة إيناس زعبي
لم تبخل على طلاب بير الأمير وللعام الثّاني على التّوالي بأروع المشروعات، فهي تؤمن بطفلنا وتنشده والحرف العربي يرقص فوق شفتيه، وتحمله إلى سماء الإبداع، وفي كلمتها في افتتاح المشروع سلّطت الأستاذة إيناس زعبي حزمة من ضوء على أهميّة تعزيز مكانة اللغة العربيّة في حياة طلاب بير الأمير، ودعتهم إلى جوار النّجوم في سماء الإبداع!
وللتّعريف والتّوضيح نقول:
بير الأمير صرحٌ تعليمي وتربوي من صروح النّاصرة التي تجيد صناعة التميّز والرّيادية والتّحليق!
قد لا تصدّق: لكنّ عدد طلاب المدرسة يفوق ما لدى مدرستين مجتمعتين من مدارسنا النّصراوية، فبير الأمير يقصدها طلاب العلم والأدب، ومن طلب العلا!
وكعادته شرع أديب الاطفال محمد بدارنة في نسج حبّه من خلال شفاه الحروف العربيّة، وضفاف الكلمة، وبدأ يتعلّم مع فرسان بير الأمير حياكة الخواطر! وراح الفرسان يراقصون الحرف ويزفّونه على الجمال!
وكعادته قاد أديب الاطفال طائرة المشروع وبصحبته 24 من فرسان الضّاد لا يرضون إلا بالقمم!
دامت كتب الاطفال ومجلّة الحياة للاطفال في دياركم عامرة