تحليقٌ على أجنحة الضّاد في سماء القلعة النّصراويّة
في لقاء فرسان الضّاد الثّاني في مدرسة القلعة النّصراويّة في منتصف تشرين الثّاني كان لأديب الاطفال محمد بدارنة موعدًا مع الجمال والخيال والفرح والمرح، ففي انتظاره 24 فن خيرة طلاب السّوادس والخوامس
وقد استلّوا أقلامهم من غمدها وشهروها في وجه الرّيح!
ولم تبخل مركّزة اللغة العربيّة الأستاذة إيمان طه على طلابها بالحبّ والودّ والورد، فقد منحت وردة لكلّ من أسعف أسئلتها وأسئلة أديب الأطفال بإجابة شافية!
على مدار السّاعة او قل على مدار الدّقيقة كانت التّعابير الادبيّة تسكب في كؤوس الفرسان، وكان على كلّ فارس أن يردّ بالمثل بتعبير ادبيّ من الصّنف المجازي المدهش!
وسجّلت مركّزة اللغة العربيّة مجموعة مما فاضت به اقلام فرسان الضّاد على السّبورة ومنحت من حاكها هديّة مميّزة: الفرصة لالتقاط صورة مع وردة الضّاد! والصور تحكي الحكاية من البداية للنهاية!
في نهاية اللقاء شكر أديب الاطفال مديرةَ المدرسة الاستاذة منتهى حامد عبّاس ومركّزة اللغة العربيّة الاستاذة إيمان طه، على جهودهما الرّائعة في الاعداد المهني للمشروع وعاد إلى مكتب الحياة للأطفال في جيفا يحمل في قلبه ذكريات طيبة وعطرة بنكهة نصراويّة!