كان "جبران خليل حبران" على موعد أشواقٍ مع القصّة والقصيدة، مع النّغمة والموّال، مع الخيال والجمال،
في تشرين الأوّل من 2016 استضافت مدرسة جبران خليل جبران أديب الاطفال محمد بدارنة في عرس الطّفولة بصحبة 200 من الطّلاب،
للعام الثّاني على التّوالي يحلّق طلاب المدرسة على أجنحة القصّة والقصيدة، يرقصون ويغنون، يسابقون ويفوزون، ففي جعبة الحياة للأطفال هدايا وجوائز، والتّنافس في مسابقات اللغة العربيّة بين الطلاب شديد بل معركة حامية الوطيس!
وفي جعبة الحياة للأطفال 200 نسخة من المجلة تمّ توزيعها على كلّ المشاركين في هذا العرس!
افتتحت مديرة المدرسة الأستاذة تغريد خطيب اللقاء بكلمة طيّبة حروفها صداقةٌ مع الكتب، وما بين الحروف عشق للكلمة، وتمنّت للجميع يومًا ممتعا ثريّا بصحبة أديب الاطفال،
مركّزة اللغة العربيّة الأستاذة هبة رباح وقد بذلت قصارى جهودها للإعداد الرّائع لهذا العرس الثّقافي التّرفيهي،رحّبت بمجلّة الحياة للاطفال وعبّرت عن فرحتها بتفاعل الطلاب الدّافئ! وبدا لنا حبّ الطلاب لها ولأسرة المدرسة والمعلمات دافئا وراقصًا، وأذكر من المعلّمات: ناريمان زعبي، اخلاص شلبي، سوزان دانيال، انتصار خطيب وسهى واكد، وقد رافقن جميعا منحلة الانشطة وهي تتنقل من قاعة لأخرى!
ومع ساعات الظّهيرة وعلى أمل اللقاء قريبًا ودّع أديب الاطفال طلاب جبران خليل جبران وطاقم المدرسة وشكر مديرة المدرسة على الضّيافة الحاتميّة وعاد يحمل من النّاصرة ذكريات عطرة جبرانيّة!
دامت كتب الاطفال ومجلة الحياة للاطفال في دياركم عامرة