في مرجِ ابنِ عامرِ يزهرُ الودّ ويزهو الوردُ والأدبُ
تستقبلكَ الطّبيعةُ الغنّاءُ في مدخلِ ووسطِ ومحيطِ المدرسة المطلّةِ على مرج ابن عامر، فالدَّفيئاتُ دافئةٌ، وحبُّ الطّبيعةِ مُشتعلٌ في هذه المدرسة، وسرعانَ ما يتعزّز حبّك للمكانِ؛
فالمديرة سلوى زعبي،
ينبضُ قلبُها بحبّها لمدرستها وساكنيها،
وإذ بكَ تكتشف أنّ اروع الحدائق قد علقت على جدران المدرسة الدّاخليّة ايضًا!
في كلّ زاوية ورود!
في أروقة المكتبة تحيّيكَ الأزهار بلا حدود،
ومركّزة اللغة العربيّة،
الأستاذة مرفت شحبري زعبي،
تتمتّعُ بتجديدِ الهِمَمِ، ولا تصبو إلا للقممِ مع طلابها،
أمّا طاقم اللغة العربيّة فقد غمرَنا بلطفهِ، واستمتعنا جميعا بلقاءِ طلبة الثّواني والثّوالث، في مهرجان " على أجنحة القصّة والقصيدة"!
وقبل الوداع على أمل اللقاء تقايضت مديرة المدرسة وأديب الاطفال محمد بدارنة ومركّزة اللغة العربيّة دروع التّقدير، وفي الصّورة تسلّم المديرة درع المحبّة والتّقدير لرئيس تحرير الحياة للأطفال، محمد بدارنة، والشّاعر فاضل علي والأديب محمد علي طه.
دامت كتب الاطفال ومجلة الحياة للاطفال في دياركم عامرة