بير الأمير النّصراويّة تزفُّ فرسانَها على ضادِنا
في احتفاليّةٍ بهيجةٍ، وفي أجواءِ الجمال والفرح، في قاعة ابن عامر النّصراويّة، تمّ تتويج عشرين من فرسان الضّاد بحضور الأهالي الكرام وطلبة المدرسة وطواقمها.
افتتحت اللقاء مديرة المدرسة
الأستاذة أمينة مصلح
في كلمة مؤثّرة مشحونة بالحبِّ للفوج الجديد من الخرِّيجين، وشكرت الأهالي على العطاء اللامحدود ورعايتهم البنّاءة لأبنائهم، وقدّمت بطاقة شكر لكلِّ طالب وطالبة، وكلّ معلم ومعلمة، وكلّ من ساهم في صناعة هذا الجيل، وسلّطت حزما من نور على مشروع فرسان الضّاد وحجم الإبداع الذي حقّقه فرسان الضّاد بقيادة أديب الاطفال محمد بدارنة، بتوجيه وإرشاد من مركّزة اللغة العربيّة الأستاذة المبدعة إيناس زعبي، أم جعفر، وسردت مديرة المدرسة على الحضور الكريم قصّة التّفاعل الرّائعة بين مدرسة بير الأمير ومجلة الحياة للأطفال منذ 31 عاما وحتّى يومنا هذا!
الموسيقا صدحت والأناشيد ملأت الأجواء فرحًا، وافترش الطّلاب مقاعد التّتويج في قاعة اتسعت للمئات من المشاركين.
قبّعات المتوّجين زيّنت الخريجين ومنحتهم شعور : النّاجح يرفع أيده"!
العروض التراثيّة منحت الاحتفال نكهةً عربيّةً وهويّةً أصيلة، وتراقص الطُّلاب في دبكاتٍ شعبيّةٍ فلسطينيّة آسرة في جمالها.
مشاركة الطّلاب في فقرات الاحتفال عكست حجم الاستثمار فيهم، فمدرسة بير الأمير جماهيريّةٌ متجدّدةٌ في هممِها على مدار الأسبوع والشّهر والعام.
طواقم اللّغة العربيّة وطواقم المعلِّمين كانوا خير سند لاحتفاليّة بير الأمير كي تليقَ بالمحتفى بهم.
في كلمة أديب الاطفال محمد بدارنة سكب حبّهُ وتقديرَه لمدرسة بير الأمير فقد عرفها عن قرب من خلال مشاركاته في انشطتها على مدار العقود الماضية.
قدّم أديب الاطفال درع الحياة للأطفال لمديرة المدرسة ومركّزة اللغة العربيّة وطاقمها وطاقم العاملين فيها، وشدّ على أياديهم جميعا في حماية هكذا صرح يبني غدَ أطفالنا!
دامت كتب الاطفال ومجلة الحياة للأطفال في دياركم عامرة
