على قمّة من قمم الجولان عين قنية تتوّج فرسانَ الضّاد
قلتَ نسمةً منعشةً أو كرزةً مذهلةً أو تفّاحةً ساحرةً أو وجهًا بشوشًا أو شيخًا وقورًا أو شابًا فخورًا بجذورِهِ فقد عنيتَ ابن الجولان العربي في عين قنية!
قلت نسورَ السّماء، وللضّاد سماء واسعة، أو فرسان الضّاد وقد حلّقوا فوق قمم الإبداع، فقد عنيت عشرين من فرسان الضّاد من قرية عين قنية وقد رافقوا أديب الاطفال محمد بدارنة في طائرة مشروع فرسان الضّاد التي حطّت في منطقة تقع بين الشّمس والقمر قبالة جولاننا الأشمّ!
القرية صغيرة واسمها الجميل يدلّ على عين الماء فيها.
المدرسة صغيرة لكنّها نبع حضارة وصرح فنون ومنبر للضّاد وقد خرّجت مئات الطلاب.
وفي حزيران 2016 التأم جمع الفرسان في أروقة المدرسة وكلّ يحمل في قلبه حبّه للضاد وفوق شفتيه خاطرة لها، او في قلبه قصيدة من اجلها، قد حاكها بقلمه السيّال وأطلّ بشوق ليلقيها أما الحضور الكريم في احتفاليّة التّتـويج!
اِفتتح مدير مدرسة عين قنية
الأستاذ حسّان حسين بشارة
الاحتفالَ بترحيبٍ بالحضور، وتغنّى بالعربيّة وبمن يحبّها ويحميها، وزفّ للفرسان قرار المدرسة بتجديد مشروع فرسان الضّاد في العام الدّراسي المقبل.
في كلمته دعا مدير المدرسة الطلاب لتعميق صداقتهم مع الكتاب، وشكر أديب الأطفال على رحلة ومشوار الإبداع في حياكة الأدب مع فرسان الضّاد، وقدّم لهُ درعَ المدرسة، وتمنّى للفرسان صباحيّة عربيّة فصيحة وبليغة!
وقايض أديب الأطفال محمد بدارنة الودَّ بالحبّ، فقدّم لمدير المدرسة
الأستاذ حسّان حسين بشارة
درعَ الحياة للأطفال، ولمركّز اللغة العربيّة
الأستاذ صخر شعلان
درع مشروع فرسان الضّاد،
ولمعلمّة اللغة العربيّة
الاستاذة فداء شعلان،
وشكرهم على حسن ضيافتهم وجهودهم المخلصة وصبّت في إنجاح المشروع.
ما أروع الجولاني العين قِنْيَوِيّ وهو يلقي أشعارَه أو يقدّم خواطرَه خلال الاحتفال وأنغام الحياة تنسابُ مع هذه المعزوفة الأدبيّة الجميلة.
كم فدّانا من الفرح استوطنت إطلالات الفرسان وهم يتغنّون بضادنا.
وما احلى الصّورة التّذكاريّة الجماعية والفرديّة للفرسان وهم يحملون شهادة فارس الضّاد وقد علّقوها وساما على الصّدر!
طوبى لنا بفرسان الضّاد بهامة وقامة فرسانكِ يا عين قنية.
دامت كتب الاطفال ومجلة الحياة للأطفال في دياركم عامرة