مكتبة ابن زيدون العامّة تزف 200 من فرسانها الفحماويّين على ضادِنا.
اقامت مكتبة ابن زيدون العامة بإدارة
الاستاذة بديعة خليفة
حفل التتويج لفرسان الضاد المائة والخمسين، من مدارس قحاوشِ عين ابراهيم ِالاخوةِ ابن سينا والاقواس وابن خلدون، ِضمن مشروع "فرسان الضّاد" ودام اربعة أشهر، وخمسين من الفرسان بمبادرة مدرستي قحاوش وعين إبراهيم،
في لقاءات ميدانية شحن خلالها
أديب الأطفال ورئيس تحرير مجلة الحياة للأطفال
الأستاذ محمد بدارنة
الفرسانَ بحبِّ الضَّاد وعشقها فامسوا عشّاقها وحماتها، وحلّقوا معه على جناحي القصّة والقصيدة ِ وعلى أجنحة الابداع ِ وفي اجواء الفرح والبهجة، عمرت قاعة العلوم الفحماوية بجمال الفرسان روعة حصادهم، فقد استضافت القاعة كعادتها هذا الاحتفال ِ بحضور مديري المدارس الست ِ ومركزي ومركزات اللغة العربية ِ والاهالي الكرام ِ
في صدر المكان جلس الفرسان
ووهج جمالهم واطلالاتهم كانت تعبق مثل تعابيرهم وخواطرهم
التي حاكوها ونسجوها ِوطرزوها بالخيال والجمال ِ بل وقدموها اناشيد صدحت ومواويل ترنمت ِ وقصائد القيت ِ فصنعوا من يوم تتويجهم بشهادة فارس الضاد عيدا، وعلقوها اوسمة على صدورهم.
في كلمة الافتتاح لمديرة المكتبة التي رعت المشروع وأهدته للمدارس السّت ِّ سلطت حزمة من الضّوء على أهمية تعزيز مكانة اللغة العربيّة في حياة طلابنا ِ ورفعِ رايتها عاليا فوق السّارية، وتمنت لكلّ مجموعة من الفرسان تألقا في الأداء كي يعود الحضور الفحماويّ الكريم إلى بيوتهم ومدارسهم على أجنحة الفرح محلقين .
مسك الختام بعد تقديم العروض للفرسان الرائعين ِ جاء توزيع الشهادات على الفرسان، والدروع على كل من ساهم في صناعة الحدث، وحياكة عيد التتويج ِكما وقدّمت المكتبة العامة كتابا لكل فارس هديّة وطبعت على خدّ كل فارس ألف قبلة.
حضور المديرين والمعلمات والمعلمين من المدارس الخمس وطواقم اللغة العربيّة والاستاذ سلامة الذي لامست ألحانه فقرات عديدة وقصائد جميلة في الاحتفال، زيّن حفل التّتويج وأثراه!
مديرو ومديرات المدارس والمعلّمون والمعلّمات شاركوا بحرارة في الاحتفال وغنوا لهم وكأنّ كلًّا منهم والد أو والدة تصنع حفل زفاف ابنها!
يجدر ذكره أنّ فقرات الفرسان قد أدهشت الحضور ويجدر ذكره أن من حضر غنّى ورقص مع الفرسان وأعني كلّ من حضر!
ساد الحبّ الجارف بين فرسان الضّاد وكلّ من ساهم في صناعة المشروع وقدّموا لأديب الاطفال حبّهم وسلامهم بروح الطفولة وبنكهة فحماويّة، أمّا إدارة المكتبة العامّة ممثّلة في مدريتها الأستاذة بديعة خليفة والاستاذ ابراهيم أبو شقرة والاستاذة آمنة مراد والاستاذة سوسن محاميد فقد قدّموا بطاقة تقدير وحبّ لأديب الاطفال وقوّارة تحمل زهرات السّحلب معطّرة بتعابير الفرسان!
دامت كتب الأطفال ومجلة الحياة للاطفال في دياركم عامرة
ودامت مكتبة ابن زيدون نبراس الثّقافة في أم الفحم
