نسورُ الجولانِ فرسانُ ضادِنا
في موسمِ الكرز التقينا
وفرحنا ومرحنا
وطرنا وحلّقنا ورفرفت أجنحتنا
وقبّلنا الجمال الف قبلة
ولمسنا قلبه مليون لمسة
واستمتعنا بموسم الجمال،
ومن لا يعشق جمال زهر الكرز،
أو لا تسكره نكهته الجولانيّة،
ومن لم يطأ قدماه كرما من كروم التّفاح أو الكرز في جولاننا، فذلك يعني أنّه لم ولن ولا يسجّل في سجّل الاحياء!
في مجدل شمس وعين قنية التقينا
للأسبوع الثّالث على التّوالي
ضمن مشروع فرسان الضّاد،
فنسور الجولان قد قرّروا التّحليق على أجنحة القصّة والقصيدة.
شكرنا مدير المدرسة الأستاذ رفيق شعلان،
ومركّزة اللغة العربيّة الأستاذة فيحاء،
وكلّ المعلمات المرافقات وإذا بالمؤامرة تحاكُ حولنا،
فقد رتّبت الاستاذة عائدة جولة لأديب الاطفال في كروم الكرز، وصاحبه زوجها الأصيل فعرّفه على السّر الكامن في حلاوة وطيبة أهل الجولان، ودعاهُ إلى التّمعّن في القواسم المشتركة بين أهل الجولان وكرزهم،
وملأ المضيف سلّة من الكرز لأديب الأطفال
كي تحلو التّعابير المجازيّة في اللقاء مع عين قنية
الجارة العزيزة على المجدل!
في مجدل شمس شاركت المربيات والمعلمات والمركزة وعشرون فارسا في اللقاء، وفاضت أقلام الفرسان بشهد الكلام،
وألقت الواعدة
قمر شعلان
أمام الحضور خاطرة حاكتها من خيوط الشّمس ولون الكرز الجولاني،
وألقى أحد الفرسان قصيدة وآر أغنية وأخرى حكاية، فصنعوا من يومنا عيدا سعيدا،
ومن المجدل لعين قنية مسافة دقائق معدودة لكنّك لن تدرك معالم الطّريق أبدا فعيونك تعانق جمال الطبيعة الغناء في الجولان على جهتي الطّريق، ولم ندر كيف وصلنا عين قنية وفي انتظارنا مجموعة ثانية من فرسان ونسور الجولان،
وبصحبة مركزة اللغة العربيّة حلّقنا في سماء الضّاد،
وبعد تبريكات الأستاذ صخر مسؤول المشروع انطلق الفرسان يصولون ويجولون ويعبرون عن أحلامهم ومشاعرهم وأمانيهم، ويطلقون العنان لأقلامهم وقد شهروها في وجه الرّيح.
دامت كتب والأطفال ومجلة الحياة للأطفال في دياركم عامرة
دام جمال خواطركم يا فرسان الجولان حمرة كرزكم وتفاحكم
دمتم للجولان نسوره والضاد فرسانها