مكتبة ابن زيدون الفحماويّة العامّة تتنقّل من مدرسة لأخرى وتصنع شهدًا
قُلتَ أبن زيدون عَنيتَ منحلة من أنشطةٍ، تحمل عصا ترحالها فتحطُّ في مدارس أم الفحم :
الأقواس، والأخوّة،وابن سينا، وعين ابراهيم وقحاوش وابن خلدون!
والمشروع الذي أهدته وحضنته المكتبة العامة لهذه المدارس او قل لـ 150 من طلبة الخوامس والسّوادس هو " فرسان الضّاد"! والهدف لا أقلّ ولا أكثر من صناعة 150 كاتبًا مبدعا، أو اديبا واعدا بالجمال والأدب والإبداع!
قُلْتَ طاقم ابن زيدون عنيتَ مديرة المكتبة العامّة الأستاذة بديعة خليفة التي تؤتمن على حمل المسؤوليّات الجسام، ويساندها الأستاذة آمنة والاستاذ إبراهيم، وتسجّل رفقتهم للمشروع في سجل الذّكريات العطرة لمجلة الحياة للأطفال.
الحياة للأطفال من خلال رئيس تحريرها تستمتع في كلّ لقاء مع الفرسان وقد أقلعت بهم وبنا طائرة هذا المشروع، ولا أبالغ أنّ أم الفحم باتت وطنًا عاشقًا واحميا للضّاد، وبيتا للفرح ودارًا للإبداع!
في لقاء هذا الأسبوع تنقّلت وردة الحياة للأطفال ولامست وجوه من ابدع من الفرسان! ومن يلاحظ في الصّور يرصد المدير او المديرة والمركِّز او المركِّزة بين الفرسان وهم يجيدون حضنهم بالحب والودّ! طوبى لنا بمدارس تحتضن فرسانها مثلما يصنعه مديرات ومديرو المدارس الستّ أعلاه!
في اللقاء الثّالث القادم سننشر خواطر أدبيّة رائعة بأقلام الفرسان بعد تحليق دام سويعات قليلة لكن برفقة من اسكنهم قلبه وبصحبة أديب الاطفال محمد بدارنة.
يجدر ذكره أنّ مدرسة قحاوش ومدرسة عين ابراهيم لم تكتف بمجموعة واحدة من طلابها، فقد شرعت بتعميم المشروع وعلى نفقتها الخاصّة على مجموعة إضافية من طلبة الخوامس والسّوادس، فالتربة خصبة، والمطر بات يبرعم كلّ مبدع واعد في المدرستين!
طوبى لنا بفرسان بهامة وقامة الفحماويين!
طوبى لنا بمكتبة عامّة عامرة كابن زيدون!
دامت كتب الاطفال ومجلة الحياة للاطفال في دياركم عامرة