الحياة للأطفال تغّرد مع أطفال خيمة الاعتصام في حيفا ومع مدارسنا الاهلية
الحياة للاطفال وُلدتْ من أجْلِ أجيال ِأطفالٍ سعداءَ، فكيف لها أن تغمض جفنا وأطفال مدارسنا الاهليّة ما زالوا على خطّ النّضال، بل على جبهة المواجهة مع الوزارة التي ترفض حقوقهم وحقوق مدارسنا الأهليّة المشروعة!
الحياة للأطفال تحفر على جبين الشّمس حبّها لمدارسنا الأهليّة في النّاصرة وعكا وحيفا واللد والرّملة ويافا والرّينة والرّامة ويافة النّاصرة وكفركنّا وفي كل مكان ! علامَ؟ فقط لكونها حصنَ ثقافةٍ أصيلة ونبعَ قيم جميلة ومخرّجةَ الأجيال صوب صناعة غدنا المشرق!
الحياة للأطفال يعتصرها الألم وهي ترصد ألم الطّلبة المنتظرين العودة! للأمّ وما أغلاها! وحقّ عودتنا بكلّ الحقوق مشروع!
الحياة للاطفال رغم الالم غرّدت هذا المساء في منتص أيلول مع أطفال بعمر الورد والحبق! مع طلبة مدرسة الكرمل ضمن برنامج فعاليّات تطوّعي بادرت إليه لجنة الاعتصام ومنهم الاستاذة تغريد دبّاغ.
بين نشيد ,تنشودة، وأغنية وحزّورة راحت أرجوحة الحياة للاطفال تتأرجح قبالة الخيمة المنصوبة في جلسة مستديرة الشّكل قلبيّة المشاعر! ولن يفكّ أحد وثاق هذه الخيمة إلا بعد بعد تحقيق حقوقنا المشروعة!
في ختام اللقاء سعد الأطفال باستلام نسخة من مجلة الحياة للاطفال، فهي حبيبتهم ورفيقة عمرهم!