كما في كلّ عام تنشط المكتبة العامّة في رعاية وإقامة مخيّم صيفيّ لأطفال القرية من جيل 3 حتى 12 سنة! ولا بدّ من التّذكير بأنّ التوقيت رمضان، الشّهر الفضيل، وما أكرمه!
في الإعداد للمخيّم أصرّ مدير المكتبة العامّة
الاستاذ عبد الله حجيرات
أن يلتقي أطفال المخيّم ويغرفوا من نبع الفرح والالمتعة والادب مع أديب الاطفال محمد بدارنة في لقاء احتفالي وترفيهي يجمع القصص والأناشيد والقصائد ومسابقات في اللغة العربية، وأخرى رمضانيّة، كل ذلك وقد خصّصت فقرات مختلفة لكلّ جيل!
وتحت رعاية المكتبة العامّة لهعذا المخيّم وبمشاركة 8 مرشدين ومرشدات، قدّم مدير المكتبة العامّة 180 هدية وزّعت بين الطلبة والمرشدين، و60 نسخة من كتاب " ما احلى الرّوضة والبستان" و60 نسخة من سلسلة قصص كان يا مكان، و60 نسخة من مجلة الحياة للأطفال!
ما يسعدُ في هذا اللقاء تفاعل الطلبة الكبار والمرشدين مع الطلبة الصّغار وحضنهم لهم بعناية وفرح بل ومرح!
ما يفرح أيضا في هذا المهرجان أنّ الطلّبة الستّين يحبّون المشاركة بفقرات الادب والفنّ والغناء، فقد شارك معظم الاطفال في فعاليّات مختلفة ووزّعت عليهم الهدايا والجوائز من بينها كرة أرضية كبيرة الحجم وعجل للسباحة وعلبة ألوان!
شكر أديب الاطفال محمد بدارنة مدير المكتبة العامّة الاستاذ عبد الله حجيرات، ومركِّزَ المركزِ الجماهيري الأستاذ مصطفى والمرشدين الثّمانية على إدارة اللِّقاء وإنجاحه، وتمنّى للجميع إفطارا هنيئا بعد صومِ مقبول! وعادَ قبيلَ أذان المغرب إلى حيفا يدعو لكلّ النّاس بأن يلقوا دائما مائدة رمضانيّة تجمع شملهم وأن يعودوا سالمين إلى بيوتهم المشتاقة والدّافئة!