مجلة الحياة للأطفال    هاتف ; 048677619
acfa@zahav.net.il

في مؤخرة بطن النحلة إبرة تغرزها
   

أتى أخو عرقوب يسأله شيئا، فقال له عرقوب: إذا أطلعت هذه النخلة فلك طلعها. فلمَّا أطلعَتْ أتاهُ، فقالَ له عرقوب :دَعْها حتَّى تصير بلحا.

   
 

 
 



اضافة صور

 
     
قرية الشّعراء تتوّج فرسانَ الضاد البقيعاويّين


قرية الشّعراء تتوّج فرسانَ الضاد البقيعاويّين
سألوا وساءَلوا وتساءَلوا وأجابوا واجتهدوا: ما سرّ غزارة الأدب والشّعر في البقيعة وقد سمّاها قبل نصف قرن شاعرُنا الفلسطيني الكبير توفيق زيّاد قرية الشّعراء! ففيها 58 كاتبا وشاعرا وأديبا !
لم ولن يتوقّف الأمر في تتويج فرسان الضّاد الأربعين وقد رعتهم
المكتبة العامّة بإدارة الاستاذ يوسف مرزوق
وله الفضل الاكبر في تنمية الثّقافة في البقيعة الجميلة! لم يتوقّف الأمر على حفل تتويجٍ عادي! فإنّ الحضورَ الثريَّ والطيّب للأهالي الاعزّاء، وحتّى كمًّا لم تتسّع لهم القاعة الكبيرة، وإنّ مشاركة خمسة شعراء من البقيعة أمثال الشّاعر نايف سليم ومفيد مهنا وعيسى خوري إضافة إلى مدير المدرسة الأستاذ موسى بيطار ونائبه الأستاذة كميليا عبّاس، ومساعد مدير المكتبة العامّة الاستاذ الكاتب غصوب سويد، وعضو المجلس المحلي الأستاذ ثائر جبران، وقد ناب عن رئيس المجلس المحلي
الدكتور سويد سويد فأبرق للحفل وللفرسان تحاياهُ وتبريكاته وعهدًا باستمرار دعم المكتبة العامّة في الأعوام القادمة! وقد أثرى اللقاء مشاركةُ مجموعةٍ كبيرة من معلّمي اللغة العربية من مدرسة أ، ومن مدرسة الحكمة التي ستباشر في المشروع مع بداية العام الدّراسي القادم! أمّا مركزّة اللغة العربيّة الأستاذة فضيلة جبران فقد منحت الاحتفال جمالا وهيبة وأدبا باعتبارها من شارك أديب الاطفال محمد بدارنة إعدادَ الفرسان للحفلِ المهيب، ولكل فارس فقرة أدبية فاضت من قلمه السيّال! بعد أن تعلّم حياكة التّعابير الادبية وتطريزها وشحنها بالحب والورد والود!
كلّ ما تقدّم يشير بالبنان إلى انّ حفل التّتويج كان فوق المميّز! وما أسرار ذلك؟
حضور الشّعراء المخضرمين هو إصرارهم وأدباء وشعراء ومعلمو البقيعة من أرجاء القرية أن يسلّموا الرّاية لفرسان الضّاد! في يوم أزهرت به البقيعة بولادة 40 كاتبا مبدعا أو أديبا واعدا بعد أن قاد طائرتهم أديب الاطفال محمد بدارنة في سلسلة من 7 لقاءات أسبوعيّة تمّ تتويجها بتوزيع شهادة فارس الضّاد فعلّقها الفرسان أوسمة على صدورهم!
في افتتاح الحفل وبوجه بشوش كعادته سكبَ مدير المكتبة العامّة حبّه وحبّ زميله غصوب سويد للفرسان الرّائعين وقد حمل كل منهم في جعبته رطلا من شهد التّعابير الادبيّة ومساحة من الخواطر والقصص والأشعار! ورحّب الأستاذ يوسف بالحضور الكريم فردًا فردًا، بدءا برئيس المجلس المحلي ومرورا بمدير المدرسة الابتدائية أ، ومركزة اللغة العربية وثلّة من الشّعراء والأدباء وووووو
تمنّى مدير المكتبة العامّة للفرسان استمرارَ الغوص في بحر العربيّة علّهم يصطادون منه اللؤلؤ كلّ صباح ! وزفّ خبر تجديد المشروع في العام القادم لهم ولمدرسة الحكمة الابتدائية! ودعا الحضور الى اعتبار المكتبة العامّة، وهي من أكثر البيوت ثراء بكنوز الكتب، اعتبارها بيتهم الدّافئ الثّاني!
وفي غمرة هذا الافتتاح السّعيد راح الاستاذ غصوب سويد يوزّع 320 ابتسامة على الحضور، فقد استمرّ توافدهم على الاحتفال، وفي يديّ كلّ والد او والدة ضيافة لطيفة من قهوة وكعيكات كمشاركة متواضعة في هذا العرس البقيعاوي الرّائع!
وعودة إلى : سألوا وساءلوا وتساءلوا وأجابوا واجتهدوا: ما سرّ غزارة الادب والشّعر في البقيعة؟
ذكر الشّاعر نايف سليم أنّ عين القرية التي يتدفّق منها الماء العذب جمعت اهل القرية منذ مئات السنين وصنع هذا اللقاء اليومي صنيعه في محبّة النّاس للناس وفي تثقيفهم جميعا فأثمر أدبا وشعرا وجمالا!
بودّي أن أشير إلى أنّ اللطف الغامر لكلّ أهل البقيعة وكرمهم الحاتمي وحبّهم للادب والكتاب قد تجلّى في لقائي مع كل فرد في المدرسة وخارج المدرسة، بدءا بسكرتيرة المدرسة سميرة ومديرها الأستاذ موسى، ومركّزة اللغة العربية الاستاذة فضيلة، ومعلمات اللغة العربية أميرة ورباب، ووصولا إلى نبع الاصالة والكرم والأدب الذي يتجسّد في شخص السيّد " أبو عمّار" راعي المدرسة وقد التقيته وتعرّفت عليه خلال فترة المشروع، وكان من أروع ما لمسته عنده حبّه للنّاس عامّة والأطفال والطلاب بشكل خاص، فقد كان يفاجئنا من حين الى حين بدخوله لقاعة المكتبة المدرسيّة حيث ألتقي فرسان الضّاد، يحمل بين يديه صينيّة من الفناجين وغلاية من القهوة بنكهة بقيعاويّة، ويرسم فوق شفتيه ابتسامة المستأذن بالدّخول، وينضم لطاولتنا المستديرة، وروحه الجميلة بروح الطلبة، فيجلس بين الطلاب، ما يضفي فرحا وحياة وأملا! عندها ادركت انّ تراب البقيعة ينبت وردًا بعطر آخر ونسمات البقيعة ترطّب الاجواء والأرواح فتولد الأدب والكرم والحب الحياة! امّا جمال طبيعة البقيعة الآسرة فلها مفعول الذوق والرّقة والجمال في كلّ ركن من أركان العيش!
وابتدأ مشوار الحفل، وتخلّله قصّة وقصيدة وأنشودة وخاطرة ومعزوفة وأغنية!
والعرافة من صناعة الفرسان بشكل دوري جميل!
وزيّهم يذكّرني بأزياء الاعياد! جديد أنيق وجميل!
أمّا الاصغاء في هذه القاعة فيليق بفنون الفرسان!
وأطلّ أديب الاطفال محمد بدارنة قبل توزيع الشّهادات، وصبّ في كؤووس الحضور حبّه للفرسان، وفاضت من قلبه ذكريات جميلة! ووعد الفرسان أن لا يحلّق فوق القمم في مجال فنّ كتابة القصّة إلا برفقتهم وصحبتهم! وقدّم لمدير المكتبة العامّة الاستاذ يوسف مرزوق قبّعة التّتويج من خشب وتحمل ما لذّ وطاب من حلو الكلام!
وراحت عدسة كاميرا الأستاذ مفيد مهنّا، مدير موقع الوديان، تلتقط من الصّور التّذكاريّة ما يلائم سجل الشرف للبقيعة! ففي صدر المكان 40 فارسا مبدعًا! وحواليهم بالحب 80 من الاهالي!
طوبى لنا بقرية تطفح أدباء وشعراء كالبقيعة!
دامت كتب الاطفال ومجلة الحياة للاطفال في دياركم عامرة 
 
 
























































































































































































       

تعليقات الزوار

 
 
 

التقرير المالي للعام 2021 - جمعية اصدقاء الاطفال العرب

التقرير المالي للعام 2021 - جمعية اصدقاء الاطفال العرب

العدد 180 من الحياة للأطفال في حلّة الزّيتون 12-2021

Arab children Friends Association جمعيّة اصدقاء الأطفال العرب

التقرير المالي المدقق للعام 2020 لجمعية اصدقاء الاطفال العرب

 
   

مكتبة جلجولية العامّة تزفُّ فرسانها على...

   
 

هل تحب زيارة موقع الحياة للأطفال؟

نعم

ليس كثيرا

احب قراءة اي شيء

لا يهمني

 
     

صفحة البيت | عن الحياة للاطفال |سجل الزوار | شروط الاستخدام | اتصلوا بنا

Developed by ARASTAR