أَنا مِنْ غَزَّة

مدينَتي غَزَّة، مدينةُ الرمالِ، ميناءٌ جميلٌ على شاطئ البحرِ الأبيض المتوسِّط. قَدْ سَمَّاها العربُ «غَزَّة هاشم»، نسبةً إلى هاشم بن عبد مناف، جَدِّ الرّسولِ &، الذي ماتَ فيها وهو عائدٌ إلى الحجاز.

أمَّا الفُرْسُ فقدْ أطلقوا عليها اسْمَ «هازاتو». للمدينةِ مَوْقِعٌ جغرافيٌّ هامٌّ، يربطُ سوريا بمصر، ويربطُ آسيا بأفريقيا... أُنْظُرُوا الخريطَةَ!!» وَغَدَتْ غَزَّة سوقًا تجاريًا، تَرْسُو أمامَ شواطئها السفُنُ، وتعبُرُ في طُرُقاتِها القوافِلُ.

كََثافَةُ السُّكان في غَزّة عاليةٌ جدًا، خاصّةً في الأحياءِ القَديمةِ كالشجاعيّة، والزيتونْ، والتفّاحْ والشاطِئْ.

الجامعة الاسلامية 

تشتهرُ غَزَّة بحمضياتِها اللذيذةِ، وعنبها وتينها، توتها وبَطِّيخها. كما تشتهرُ منذُ القدمِ بصناعةِ الصابون. أمَّا إنْ كنتَ تحبَّ أكل السَّمَكِ فإن صيّادي السَّمكِ في غزة يصطادونَ أجودَ أنواع السَّمكِ على مدار السنةِ، لَكنَّهم يتَنَشَّطونَ بشكلٍ خاص بينَ شهر أيَّار وشهرِ تشرين الثاني. ولا تَنْسَ أَنَّهم يصنَعُون قواربَهم بأنفسهم! تُرى هَلْ زُرْتُمْ غَزّة؟

ما أروع أهل غزّة!

من شيمهم الرّجولة والكرم وعزّة النّفس وحب النّاس والترحيب بالضّيف

والأمانة والصدق والصبر الجميل.