في نيسان يزهر الحبّ والودّ والوردُ وعشقُ العربيّة، وفيهِ تكتحلُ أقلام الفرسان بكحلٍ من تعابيرهم الأدبيّة، وتفيض السّيّالة بالقصص الممتعة،
في نيسان يحلو للخيال أن يتراقص في أدب الطفل، وللجمال أن يستوطن أشعاره،
في نيسان التقى فرسان الضّاد من قرية إكسال في مكتبتهم العامّة، وتسلّلت معهم شمس الأمل والفرح، وفي جعبة كلّ منهم حفنة من الخواطر، وسلّة من التّعابير الأدبيّة، ورطلٌ من القصص،
في نيسان 2015 غرّدت بلابل القرية أنشودة الفرح، وعزفت العصافير لحن الحياة، فالمناسبة بدء الاستعدادات ليوم التّتويج في أيّار وبات الأخير يطرق أبواب الفرسان،
وفي اللقاء السّادس من مشضروع فرسان الضّاد بقيادة
أديب الاطفال محمد بدارنة،
قدّم كل فارس مساهمته المتوقَّّعة في حفل التّتويج بحضور الأهالي،
سيحلو لقاء الفرسان بقصائد رائعة وقصص ممتعة،
وكما عوّدتنا
مديرة المكتبة العامّة،
الأستاذة إخلاص دراوشة،
فقد زفّت للفرسان موعد التّتويج، وموعدا لرحلة سيقوم بها الفرسان إلى حيفا مترجّلين في المدينة، من قمّة كرملنا إلى قاع مدينتنا، من مطلٍّ على حدائق البهائيين إلى مطلٍّ على موجات البحر، مرورا بحديقة الّـماثيل، وعبورا في وادي النّسناس، ومن ثمّ زيارة مسجد الاستقلال والجرينة، وكنيسة الكاثوليك، ومن بعدها نترجّل صوب شاطئ البحر حيث ينتظرنا النّسيم البحري كيف يلاطفهم ويلطّف أجواءهم،
وزادت الفرحة بل باتت فرحتين،
وعلى أمل اللقاء بعيد التّتويج وعيد التّرويح راح الفرسان يعدّون العدّة للعيدين، فهذا ينقّح قصّته وذاك يعيد النّظر في حبكة قصّته.
دامت كتب الاطفال ومجلة الحياة للأطفال في دياركم عامرة.