حاميةُ الوطيس، بل معركة جويّة في سماء جت المثلّث، بين أقلام الفرسان الجتّاويّين،طلبة السّوادس، وعلام وما المناسبة؟ كلّ من الفرسان العشرين قد عقد العزم على الفوز بجائزة مشروع فر سان الضّاد في حفل تتويجهم المتوقّع في حزيران 2015! والجائزة: موسوعة التراث الشّعبي الفلسطيني للصّغار من إصدار مجلة الحياة للاطفال وستقدّم لصاحب أروع وأجمل وأبلغ قصّة من بين الفرسان!
واليوم في لقائنا الرّابع مع فرسان مدرسة ابن رشد الجتّاويّة تجسّدت المنافسة من خلال قصص حاكتها أقلام الفرسان السّيّالة أو من خلال خواطر شحنها الفرسان بالود والورد والإبداع ومعاني الحياة، ولا يملك العقل والقلب وهما يصغيان لها سوى الدّهشة لجمالها! وفي لغة الفرسان: واوووووووو!
سعد قائد طائرة فرسان الضّاد وأديب الاطفال محمد بدارنه وهو يجمع قلائد من تعابير الفرسان الجميلة، فيعلّقها على الحاضر والمستقبل، وفوّض أحد الفرسان أن يجمع من هذا الحصاد فوق بيدر يحضن غلال الفرسان!
في كلمة مديرة المكتبة العامّة
الاستاذة حليمة عرو،
شدّت على أيادي الفرسان على هكذا بيدر يجمع تبرا من أدب وجمال، ووعدت الفرسان بدعمٍ سخيّ ساعية بتزويدهم بقارب يوصلهم إلى شواطئ الإبداع.
كلمة حقّ تقال في مكتبة جت العامّة: حماك الله منحلة من أنشطة ثقافيّة متجدّدة ولتبقي من روّاد مكتباتنا العامّة التي ترتحقُ أجمل الأنشطة وتصنع منها شهدا لطلبة المدارس!
دامت كتب الأطفال ومجلة الحياة للأطفال في بيوتكم عامرة