أمسية تتويج فرسان الضّاد العسفاويّين
على قمّة من قمم الكرمل الحاضن للربيع المزهر، وفي أمسية عسفاويّة ساهرة على عشق الضّاد، في قاعة المركز الجماهيري، أقيمت أمسية ثقافيّة وفنيّة زاخرة بالأدب الرّاشح من أقلام فرسان الضّاد، والمشروع برعاية مكتبة فؤاد العامّة، بإدارة الاستاذة نوار أبو ركن.
عبق المكان بالورد؛ فالليلة عيد تتويج الفرسان العشرين، وعبقت الاجواء بالعطر الأدبي والحضور الرّائع للفرسان، وفي أحضان الجمال والأدب التأم جمع الاهالي ومديري المدارس الإبتدائية ومعلمي اللغة العربيّة،احتفالا بالفرسان وتتويجهم.
إفتتحت اللقاء مديرة المكتبة العامّة الاستاذة نورا أبو ركن وسلّطت أضواء على دور المكتبة العسفاويّة الغنية بـ 45000 كتابا ومنحلة من الانشطة كان آخرها مشروع فرسان الضّاد بقيادة أديب الاطفال ورئيس تحرير الحياة للاطفال محمد بدارنه، وباركت للفرسان حصادهم وشهادة فارس الضّاد وقد علّقوها وساما على صدورهم، وعبّرت مديرة المكتبة عن الانتظار الطّويل لأهل عسفيا بانتقال المكتبة العامّة إلى بناء جديد يليق بالقرية وأهلها، كما عبّرت عن شكرها لمساعدتها الأستاذة روز، ولمن ساندها في العمل من زميلات وقدّمت طاقة من التّقدير للمديرين والمعلمين، الشخ نايف منصور، والاستاذة إكرام لهياني، اللذين حضرا الأمسية دعما لفرساننا وتابعا المشروع عن قرب، وقدّمت طاقة من الورد لأديب الاطفال الذي أسكن الفرسان في قلبه وحلّق معهم في طائرة فرسان الضّاد صوب القمم.
في كلمته عبّر مدير قسم المعارف الاستاذ كمال كيوف عن أهميّة اللغة العربيّة في حياة طلابنا، وعبر عن فخره بفرسان الضّاد كونهم عشّاق العربيّة وحماتها, وواعدا مستقبلا دعم المزيد من المشروعات الإبداعيّة.
أروع ما في الحصاد، قدّم كلّ فارس وفارسة قصّة او خاطرة او قصيدة اتحفت الأمسية، ولاقت تقديرا بل اعجابا للمستوى الأدبي الرّفيع الذي تحلّى به ما فاض من أقلام الفرسان.
وبين التصفيق والدّهشة والإبتسامة قدّمت فارستان من فرسان الضّاد الاحتفال وأبدعتا في تقديم الفرسان للحضور.
مسك الختام توزيع الشّهادات على الفرسان والتقاط الصّور التذكاريّة وتبادل الهدايا بين المكتبة العامة ومجلة الحياة للاطفال
دامت كتب الاطفال في دياركم عامرة.