بين الرّبيع وعطره،
والفصح وبيضاته،
والمرأة وخصالها،
والأم وعطائها،
والأرض وعبق حنوّها،
وأيام مشهودة أخرى،
راح العدد الجديد ورقمه 158 من مجلة الحياة للأطفال يتنقّل بل يتراقص من وردة لأخرى، ومن لوحة لثالثة، ومن موضوعٍ شائق لسابع رائق، وتجمع هذه الأيام وجوها مشتركة كثيرة ورائعة، فطفح العدد بملامح الوطن ومسابقة عن مدننا يافا وعكا والناصرة وكفركنا، ومقالة عن القدس، وقصائد للشّاعر جمال علوش، وقصّتين للأدنية سناء حطاب وسناء العبدللات، وثالثة لمحمد بدارنه، أمّا عيد الفصح فقد تلّون بألوان قوس قزح!
ولا يخفى على الذّائقة وعشّاق الحسّ الجمالي أنّ لوحات الفنّان طالب دويك المقدسيّة قد جمّلت العدد، وأنّ نكات الأطفال ومساحات من مساهماتهم وصورهم ورسوماتهم ومسابقاتهم قد منحت العدد روحا مرحة!
تمتعوا به وصّلوا لله أن يحفظ الحياة للاطفال طفلة مرحة فرحة حتّى لو احتفلت هذا الشّهر بعيد ميلادها الثلاثين!
دامت الكتب ومجلة الحياة للاطفال في حياتكم عامرة بل زاهرة.