شهادة "فارس الضّاد" على صدر العريس
وسام علّقناه في تتويجِهِ في الفريديس
زفَفْنا عرساننا العشرين في آذار، نعم احتفلنا بتتويج عشرين فارسا وفارسة من فرسان الضّاد، والمكان قاعة الأفراح، المعذرة قاعة الآداب والثّقافة في مكتبة الفريديس العامّة.
ولم يخفِ أهلُ العرسان فرحتهم في هذا العرس، فقد كُتِبتْ في بطاقات الدّعوة لحفل الزّفاف:
يطيب لأسرة الحياة للاطفال ومكتبة الفريديس العامّة أن تدعوكم لحضور حفلة زفاف فرسان الضّاد، في حفل تتويجهم في عزّ آذار 2015، وندعوكم لتناول طعام العشاء على موائد العرسان، أمّا الوجبة الأساسيّة فهي مجموعة من التّعابير الإبداعيّة والقصص بأقلام الفرسان!
دامت كتب الاطفال ومجلة الحياة للأطفال في دياركم عامرة.
ولبّى الأهالي ومديرو المدارس الابتدائيّة الثّلاث، ومركّزات اللغة العربيّة وموقع العين الدّعوة، واستمتع بل حلّق الجمعُ على أجنحة الفرح فقد ينضمون عاليًا إلى أسراب الفرسان وقد حلّقت فوق القمم على أجنحة القصّة والقصيدة!
في كلمة الافتتاح رحّبت مديرة المكتبة العامّة،
الأستاذة حنان أسعد أبو عابد،
بالحضور الكريم، وحيّت فرسان الفريديس الأشاوس، وباركت لهم ما حصدوه من تحليق نحو القمم واستلامهم شهادة
" فارسة الضّاد"
وشكرت مديري الصدّيق والفاروق والشّافعي الأساتذة:
ماجد دراوشة، مروة بريّة، وهشام دكناش،
على مساندتهم للمشروع الرّائد منذ ولادته وحتّى يوم تتويج الفرسان، وزّفتْ مديرة المكتبة العامّة بشرى رغبتها في تطوير المشروع في العام الدّراسي القادم بقيادة أديب الاطفال محمد بدارنه.
في كلمته عبّر أديب الأطفال عن تقديره العميق وشكره الجزيل لكلّ من رافق الفرسان من المعلّمين والمعلمات وأسرة المكتبة العامّة وعلى رأسهم: مديرة المكتبة الأستاذة
حنان بريّة، وأمينة المكتبة سميرة بريّة،
والمعلمات
جميلة بريّة، أزهار فرحان، وصبحيّة غنّام،
وقد رافقن الفرسان في لقاءاتهنّ بعد الدّوام المدرسيّ،
تطوّعا لوجه الله وحبّا لطلبة فريديسهنّ،
وقدّم أديب الأطفال محمد بدارنه للمكتبة العامّة ومديرتها العامّة درع التّكريم والتّقدير التي رعت المشروع وأهدته لفرسان القرية من المدارس الثلاث.
في كلمته عبّر مدير مدرسة الصّدّيق الأستاذ
ماجد دراوشة
عن شكر المدارس الثلاث لأديب الأطفال الذي قاد هذا المشروع وحلّق مع الفرسان صوب القمم! ثمّ قدّم لأديب الأطفال شهادة تقدير مزنّرة بِطاقاتِ الودِّ والوردِ، ووعد الأستاذ دراوشة بأنّ الصّديق ستعمل دائمًا وأبدًا كلّ ما في وسعها للنّهوض بثقافة الطّلبة نحو المنشود، وصوب شواطئ الإبداع.
أبدع الفرسان العشرون في حفل تتويجهم، فقد قدّم كلّ منهم فقرة أدبيّة، ثمرة أقلامهم السّيالة والتي لا ترشح إلا جملا وخيالا وروعة، ومجموعة من الأناشيد والأغاني التي تليق بهكذا أمسية، فسعد الحضور بالإصغاء لروعة هذه الحناجر وقد رندحت رحيق أقلام الفرسان.
مسك الختام، وعلى أحرّ من الجمر، وزّعت أسَرُ المكتبة العامّة ومجلة الحياة للأطفال والمدارس الابتدائيّة الثّلاث
شهادة " فارس ة الضّاد"
على مستحقّيها العشرين! حماة العربيّة وعشّاقها كما وصفهم أديب الاطفال في تتويجهم، ثمّ التقطت الصّور التّذكاريّة والجماعيّة بمشاركة عدسات مواقع القرية المحليّة.
دامت كتب الاطفال ومجلة الحياة للأطفال في دياركم عامرة.
وليحلّق فرسان الضّاد في طائرتهم صوب القمم.
